يذكر أن ملف بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب، عاد إلى الواجهة من جديد، حيث توصلت يوم الأربعاء الفائت الجهود الرامية لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق التي تهدف إلى إخراج أهالي البلدتين مقابل خروج المسلحين الإرهابیین وعوائلهم من بلدتي الزبداني ومضايا.
وتقع بلدتي كفريا والفوعة شمال مدينة إدلب بـ 10 كيلو مترات حيث تم فرض حصار كامل على القريتين منذ 28 آذار بعد سقوط مدينة إدلب بيد الإرهابيين التي تقع شمال غرب سورية بالقرب من الحدود التركية، حيث يقوم الإرهابيون المتواجدون في قرى بنش وطعوم وتفتناز ورام حمدان ومعرة مصرين بشكل يومي بإمطار الأهالي بقذائف جهنم.