الوقت- كشفت وسائل اعلام اسرائيلية، عن استنفار أمني في تل أبيب عقب تقارير توقعت تدهور الأوضاع الأمنية بسبب إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام المزمع يوم الـ 17 من الشهر الجاري.
وأشارت القناة الإسرائيلية الثانية، الى أن قرار عضو اللجنة المركزية في حركة مروان البرغوثي، اعتماد يوم الأسير المقرر في 17 أبريل، موعدا لبدء الإضراب المفتوح عن الطعام في كافة السجون والمعتقلات، قد يسبب تدهور أمني خطير على الأرض.
من جانبه طالب وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، بإقامة مشفى عسكري ميداني قبالة سجن النقب الصحراوي، لضمان عدم نقل الأسرى المضربين إلى المشافي المدنية.
وكان البرغوثي دعا في بيانه على ضرورة الوحدة والتلاحم في تنفيذ هذه الخطوة، والالتزام بعدد من البنود، أبرزها: "الانخراط في الإضراب منذ اليوم الأول وبعد تسليم مطالب الحركة الأسيرة في اليوم السابق لموعد الإضراب، وعدم التفاوض مع مصلحة السجون، وأن الجهة المخولة بالتفاوض أو وقف الإضراب هو القائد مروان البرغوثي بصفته القيادية".
ودعا البيان الأسرى "للتيقظ من الشائعات والأكاذيب التي ستستعمها مصلحة السجون لضرب معنويات الأسرى المضربين عن الطعام، الذين استثني منهم الأسرى المرضى"، وطالب البرغوثي "الفعاليات الوطنية والشعبية والتنظيمية على صعيد الوطن لتشكيل حالة من إسناد وطني من كافة المستويات".
وانتخب البرغوثي عضوا في المجلس التشريعي في الانتخابات التي جرت في العام 2006، بعد مضي أربعة أعوام على اعتقاله، واشتهر لدى العديد من أنصاره بلقب "نابليون فلسطين" لذكائه وقصر قامته، ورشح البرغوثي نفسه لمنصب الرئاسة الفلسطينية عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات، غير أنه انسحب في اللحظة الأخيرة. ويتحدث البعض عن احتمال إقدامه على ترشيح نفسه من سجنه للمنصب ذاته، في حال إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية.