الوقت- أعلن متحدث باسم قيادة الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، إن مقاتلي ميليشيا قطعوا رؤوس نحو 40 شرطيا في كمين.
وقال مسؤولون محليون، أن هذا الهجوم على قوات الأمن الأعنف منذ بدء التمرد في المنطقة الواقعة وسط الكونغو الديمقراطية، في أغسطس الماضي.
حيث هاجم مقاتلو ميليشيا كاموينا نسابو أفراد الشرطة، بينما كانوا يستقلون سياراتهم على الطريق بين مدينتي تشيكابا وكانانجا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فرانسوا كالامبيا، المتحدث باسم برلمان محافظة كاساي سينترال، التي وقع الحادث على أراضيها، قوله إن المسلحين هاجموا مجموعة من أفراد الشرطة يوم الجمعة الماضي، وهي في طريقها من مدينة تشيكابا شمال غرب البلاد إلى مدينة كانانغا بالاتجاه الشرقي، وأشار كالامبيا إلى أن المسلحين أعدموا عناصر الشرطة من خلال قطع رؤوسهم.
يذكر أن محافظة كاساي سينترال تشهد منذ شهر أغسطس/آب من العام 2016 تمردا اندلع على خلفية مقتل زعيم الميليشيا المحلية، كاموينا نسابو، التي تحمل اسمه، على يد قوات الأمن، وذلك بعد تعهده بطرد جميع عناصر الجيش من المنطقة، متهما إياه بارتكابه تجاوزات بحق السكان المحليين.