الوقت- توجّه آلاف من الفلسطينيين داخل الخط الأخضر الى بلدة كابول العربية في شمال الكيان الإسرائيلي احتجاجا على مشروع قانون قد يحد أو يحظر استخدام مكبرات الصوت للأذان في المساجد.
وبحسب ما نقل مراسل فرانس برس حمل نحو 300 متظاهر لافتات كتبوا عليها "لن تسكت المآذن، الأذان هويتنا" و"قانون منع الأذان لن يمر"، وساروا في وسط البلدة وهم يحملون أيضا الإعلام الفلسطينية.
وكان البرلمان الإسرائيلي صوت في اقتراع تمهيدي الأربعاء على مشروعي قانون خلافيين، الأول يدعو إلى منع الأذان عبر مكبرات الصوت خلال الليل، والثاني يدعو إلى منعه بالكامل في المناطق المدينية.
ولا بد من دمج مشروعي القانون في نص واحد والموافقة عليه في ثلاث قراءات ليصبح قانونا نافذا، على أن يطبق أيضا في القدس الشرقية المحتلة.
وإذا كان من المفترض نظريا أن يطبق في حال إقراره على كل أماكن العبادة، فإن الجميع يؤكدون أن المقصود به هي المساجد.
ويبرر مقدمو مشروعي القانون ما قاموا به بضرورة الحد من ما وصفوه بـ" العذاب اليومي لمئات آلاف الإسرائيليين الذين يتعرضون للأذى الصوتي الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد".
والعرب في إسرائيل هم المتحدرون من الفلسطينيين الذين لم يغادروا منازلهم لدى إعلان الكيان الإسرائيلي عام 1948 وبقوا داخل الخط الأخضر.
وهم يمثلون حاليا 17،5 % من سكان الكيان الإسرائيلي وغالبيتهم الساحقة من المسلمين.