الوقت- قال الرئيس الايراني حسن روحاني يوم الاربعاء: إن سوريا تقف في الخط الاول لجبهة المقاومة ولذلك تتلقى الكثير من الضغوط، مشددا على ان ايران ستبقى الى جانب الشعب السوري حتى تحقيق النصر النهائي.
ولدى استقباله رئيسة مجلس الشعب السوري، السيدة هدية عباس، على هامش المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، يوم الاربعاء، قدم الرئيس روحاني التهنئة الى الشعب السوري بتحقيق الانتصارات الاخيرة على الارهابيين، وقال: شهدنا خلال الاشهر الاخيرة تطورات ايجابية للغاية في سوريا، بحيث تحولت آراء الدول إزاء التطورات في هذا البلد بعد الانتصارات الاخيرة، حيث بدأت تشعر ان عليها ان تستسلم أمام الحقائق في سوريا.
وأضاف روحاني: إن ايران وكما في السابق ستبقى الى جانب الشعب السوري لمحاربة الارهاب ودعم المحادثات القادمة، مشيرا الى ان شعب سوريا يمر بظروف صعبة للغاية وان احد الاسباب في ممارسة الضغوط على هذا الشعب طيلة السنوات الماضية هو بسبب دعم سوريا لمبادئ الشعب الفلسطيني.
وأضاف: ان سوريا وقفت وتقف دوما في الخط الاول لجبهة المقاومة وان العديد من الضغوط على الشعب السوري تعود لهذا الأمر.
رئيسة مجلس الشعب السوري: لولا دعم ايران لنا لما تحقق النصر
من جانبها، أبلغت رئيسة مجلس الشعب السوري، التحيات الحارة الى الرئيس روحاني من الحكومة والشعب والبرلمان في سوريا، وقالت: ان شعبنا يثمن الدعم الايراني، ولا شك انه لولا هذا الدعم لما تحقق النصر.
روحاني يستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني
هذا وأكد الرئيس روحاني ان طهران وبيروت لديهما طاقات كبيرة ويمكنهما من خلال التعاون المشترك ان يكونا مؤثرين في تسوية القضايا الاقليمية.
ولدى استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يوم الاربعاء على هامش المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، أشاد حسن روحاني بانجازات بري في إرساء الاستقرار في لبنان وتعزيز العلاقات بين طهران وبيروت، وقال: علينا ان نستخدم جميع طاقاتنا في مسار تعزيز العلاقات الشاملة، معربا عن امله بالاستفادة من القدرات المتوفرة من خلال التعاون المتبادل وفيما يخدم مصالح الشعبين.
واشار روحاني الى الظروف الصعبة والمعقدة للمنطقة، وقال: لا سبيل لتسوية مشكلات المنطقة الا في التشاور والتعاون المشترك.
روحاني: لو لم تكن ايران لتحولت دمشق الى عاصمة لداعش
ولفت الى انه في الموضوع السوري ومن اجل مواجهة الارهاب، تقف ايران ولبنان الى جانب الشعب السوري، ولولا هذا التعاون والتنسيق، لتحولت دمشق اليوم الى عاصمة لـ"داعش" في المنطقة، والآن وفي ظل هذا التعاون فإن الظروف الراهنة في المنطقة هي افضل بكثير مما كانت عليه العام الماضي، مؤكدا ضرورة استمرار هذا التعاون والعلاقات.
وأوضح الرئيس الايراني ان الكيان الصهيوني يستفيد من جميع المشكلات والفوضى الموجودة في المنطقة، فيما تكبدت شعوب المنطقة اكبر الخسائر، لافتا الى ان إرادة الجمهورية الاسلامية الايرانية استقرت حول استتباب السلام والاستقرار في المنطقة وحسن الجوار وتسوية المشكلات الموجودة عبر التفاهم والتفاوض.
الرئيس الايراني مستقبلا رئيس البرلمان الماليزي
الى ذلك اكد الرئيس الايراني اهمية تعزيز العلاقات الثنائية والاقليمية بين ايران وماليزيا، لافتا الى إمكانية اقامة مشاورات وتعاون بناء بين البلدين في مجال القضايا الاقليمية.
وخلال استقباله رئيس البرلمان الماليزي بانديكار امين حاجي موليا، في طهران يوم الاربعاء على هامش المؤتمر الدولي السادس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني نوّه الرئيس الايراني الى ان ماليزيا كانت على الدوام دولة داعمة للقضية الفلسطينية.
روحاني مستقبلا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
كما استقبل الرئيس روحاني، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، على هامش المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، وقال: ايران ترى القضية الفلسطينية دوما في مقدمة قضايا العالم الاسلامي، وهي لن تدخر وسعا في دعم الشعب الفلسطيني المضطهد.
وتابع روحاني: لقد قدم الشعب الايراني حتى الآن ثمنا باهظا في دعم الشعب الفلسطيني ومعارضة ممارسات الكيان الصهيوني، الا انه مازال عازما على مواصلة هذا الدعم.
وأضاف الرئيس الايراني: نحن نعتقد ان على العالم الاسلامي ان يصمد من اجل نيل حقوق الشعب الفلسطيني ويجب عليه أن يدفع الثمن اللازم لذلك. ورغم ان الدرب صعب جدا أمام جميع المسلمين لنيل حقوق الشعب الفلسطيني، إلا ان الشعب الذي اختار سبيل الجهاد للدفاع عن حقوقه سيكون حليفه النصر.
روحاني يلتقي رئيس مجلس النواب الاردني
الى ذلك رحب رئيس الجمهورية حسن روحاني بتطوير العلاقات بين ايران والاردن، وأكد ان دعم العلاقات بين طهران وعمان يصب لصالح شعبي البلدين والمنطقة.
واستقبل على هامش المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية الرئيس روحاني يوم الاربعاء رئيس مجلس النواب الاردني "عاطف يوسف صالح الطراونه" وقال: ان ايران مستعدة لدعم العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق مع الاردن في إطار تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.