الوقت- كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الحكومية السورية وصلت، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات "الجيش السوري الحر" جنوبي مدينة الباب، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي.
وقالت الوزارة، في بيان لها أن القوات الجيش النظامي تمكن من السيطرة على بلدة تادف الاستراتيجية جنوبي مدينة الباب، في عملية نفذت بدعم جوي روسي.
وكانت مصادر معارضة، تحدثت يوم الخميس المنصرم عن أن مواجهات هي الأولى من نوعها اندلعت بين قوات الجيش النظامي وقوات "درع الفرات" في محيط مدينة الباب شمال سوريا.
وأضاف البيان أن "القوات الحكومية قامت خلال الأعمال القتالية في منطقة بلدة تادف، بقتل 650 إرهابيا، وتدمير دبابتين و4 مدرعاة مشاة قتالية، و18 عربة رباعية الدفع مركبة عليها أسلحة ثقيلة، و7 قاذفات قنابل و6 سيارات مفخخة".
وشددت الوزارة على أن بلدة تادف شكلت "المعقل الأمامي المعزز بشكل كبير للمسلحين على مشارف مدينة الباب" الواقعة شمال شرق محافظة حلب.
كما أضافت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية "بسطت سيطرتها الكاملة على الطريق باتجاه مدينة الرقة الذي كان يجري عبره تزويد وحدات داعش في مدينة الباب بالأسلحة والذخائر".
ويخوض الجيش السوري معارك ضد تنظيم "داعش" الارهابي في محيط الباب، حيث حقق تقدماً وسيطر على قرى منها العويشية وحورات تادف وتقوم حاليا بتطهير المنطقة من مئات الألغام والمتفجرات التي زرعها المتشددون، بحسب وسائل إعلام رسمية.
ولفت البيان إلى ان "القوات الحكومية السورية وصلت، نتيجة هذا الهجوم، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات "الجيش السوري الحر"، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي".
يذكر أن تركيا تقود عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركاً عسكرية في الشمال السوري, حيث تم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من تنظيم "داعش".