الوقت- قامت زوجة الرئيس الامريكي "ميلانيا ترامب" بنسف كل الاعراف الدبلوماسية والبروتوكولات عندما تركت السيدة الأولى لليابان أكي آبي، وحدها، خلال زيارة لها وزوجها رئيس الوزراء الياباني شينزو آب، إلى جامعة جالوديت.
فقد جرى العرف في التقاليد الرئاسية الأمريكية على مرافقة السيدة الأولى زوجات القادة الأجانب خلال زيارتهن واشنطن، لإرشادهن للمعالم المهمة في البلاد من متاحف ومدارس وحدائق عامة، على غرار ما يقوم به المرشدون السياحيون، كما أنه يعد جزءاً من الدور الي تقوم به الإدارة الجديدة للتعريف بها.
ونقلت سي إن إن عن مسؤول بسفارة اليابان في امريكا، قوله إن "زوجة السفير الياباني هي التي رافقت السيدة الأولى لليابان في زيارتها إلى جامعة محلية بدلاً من ميلانيا ترامب."
وكانت ميلانيا قد التقت آبي مع فلوريدا فقط، دون أن ترافقها إلى واشنطن، وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن السبب وراء كسر السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية للأعراف البروتوكولية يعود إلى انشغالها برعاية ابنها الصغير بارون.
بدوره حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الردّ على الانتقادات اللاذعة التي وجّهت إلى زوجته ميلانيا على خلفية كسرها لأعراف الزيارات الرئاسية، في تغريدة على حسابه على تويتر، قال فيها: "استضفنا أنا وميلانيا رئيس الوزراء الياباني شينزو آب، والسيدة آبي في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا. إنهما ثنائي رائع!"