موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تفكك الاتحاد الأوروبي أمام روسيا بدءًا من اليونان

الثلاثاء 2 رجب 1436
تفكك الاتحاد الأوروبي أمام روسيا بدءًا من اليونان

الوقت- في الوقت الذي يمر فيه الاتحاد الأوروبي بأزمة اقتصاديّة خانقة تهدّد اقتصاديّات كبرى بالانهيار، مثل الاقتصاد الفرنسي والاقتصاد الاسباني، تحاول اليونان عبر شتّى السبل المتاحة ان تبقي اقتصادها على قيد الحياة، لذلك تقوم جاهدة بمحادثات حثيثة مع الدول الأوروبية من جهة وقد قدّمت ورقة اصلاحيّة في هذا الأمر، ومن جانب آخر ساعد وصول رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليساري الى رئاسة الوزراء بفتح ملفات مع روسيا (ليس أبرزها اتفاقية انابيب النفط والغاز التي ستعطي اليونان امتيازات في تجارة الترانزيت) قد يكون من شأنها التخفيف عن كاهل الاقتصاد اليوناني. فما هو واقع العلاقة الاقتصاديّة بين اليونان والاتحاد الأوروبي حاليا؟ وماذا يدور في العلاقات اليونانيّة الروسيّة؟ وما هي الآفاق اليونانيّة في العلاقات مع روسيا؟

الأزمة اليونانية وتداعياتها

الأزمة الاقتصاديّة التي تعصف باليونان والتي كلفت اليونان ربع ناتجها المحلي الإجمالي ومليون فرصة عمل، ودين عام بلغ 1000 مليار يورو وفق بعض التقادير، وهذا يعني أنها تصل حد 400% من الدخل القومي، علاوة على كرامة أمة تفتخر بنفسها، لا زالت هي الشغل الشاغل لليونانيين والسياسيين في هذا البلد بالاضافة الى أنها تحظى باهتمام شديد من كافة الدول الأوروبية وخصوصاً المفوضية الأوروبية، وبعض الجهات المالية كالبنك الدولي والبنك الأوروبي .

ذلك أن غير اليونان ليس بمنأى عن تداعيات أزمة اليونان، لأنّه اذا أعلن بشكل رسمي انهيار الاقتصاد اليوناني، فالتداعيات الأوليّة بحسب بعض المتابعين هي: فقدان الثقة في السندات الإيطالية والإسبانية مما يؤدي إلى الامتناع عن شرائها وأزمة ثقة بين الدول الأوروبية وخروج المستثمرين إلى أسواق أخرى وفوضى وأزمة في النظام البنكي الأوروبي والعالمي، بالاضافة الى الكساد الاقتصادي في السوق الأوروبية .

الخلاف اليوناني الأوروبي

وهذا في الوقت الذي كانت اليونان على خلاف مع دائنيها الأوروبيين بشأن شروط تمديد العمل بالاتفاقية الهادفة إلى انتشال اليونان من عثرتها الاقتصادية .

وكانت اليونان قد طلبت من الدائنين في منطقة اليورو حزمة مساعدة لفترة 6 أشهر، الأمر الذي رفضته المانيا ولم تمانع خروج اليونان من منطقة اليورو بحسب صحيفة "شبيغل"، حيث ذكرت أن المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل لا تعارض خروج اليونان من منطقة اليورو في حال أعاد اليسار المتطرف النظر في سياسة التقشف المالي في هذا البلد.

وكان البرلمان اليوناني قد قرر قانوناً يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وذلك برغم تحذير الاتحاد الأوروبي لأثينا من مغبة اتخاذ إجراءات أحادية الجانب. وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان، دافع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن القانون الجديد الذي يسمح بتوزيع أطعمة مجانية على الفقراء وإعفاءهم من دفع فواتير الكهرباء، قائلاً إنه القانون الأول الذي يسنّه اليونانيون منذ خمس سنوات ولم تفرضه منطقة اليورو .

الانتهازية الأوروبية للأزمة اليونانية

وفي الوقت نفسه اعتبر بعض المحللين ان الخطة الأوروبية فيها الكثير من العيوب وأنها تعاملت مع اليونان بانتهازيّة. فالاتحاد الأوروبي قدم قروضا بفائدة تصل إلى 6%، ومنع اليونان من اللجوء إلى دول مثل الصين وروسيا أو دول الخليج والتي كان يمكن أن تقدم قروضا بفائدة 1%. لذلك فإن الأوروبيين نظروا إلى اليونان كفرصة استثمارية وليس كشريك، الأمر الذي أدي إلى انهيار العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي عصب الاقتصاد اليوناني، إضافة الى إضعاف قدرة الدولة وفاعليتها. كما أدت الخطّة أيضاً الى هجرة الكفاءات اليونانية والشركات الأجنبية واليونانية إلى الخارج، حيث هاجر إلى ألمانيا وخلال فترة وجيزة أكثر من 23 ألف شخص من الكفاءات، هذا عدا الذين غادروا إلى أستراليا ودول أوروبية أخرى. كذلك فإن التصريحات التي يدلي بها السياسيون الأوروبيون والتي فحواها أن اليونان لن تتجاوز أزمتها، أدت إلى زيادة التوتر الداخلي ورفع مستوى الأزمة وخلق مناخ داخلي عدائي للخطة الأوروبية .

ويمكن القول إن خطة إنقاذ اليونان أدت إلى تعميق الأزمة، وإن الانهيار قد وقع ولكن لم يعلن عنه بعد. فالأوروبيون يقومون الآن باجراءات لمنع تداعيات الانهيار على أسواقهم، وفي الحقيقة إنهم -وخاصة ألمانيا- سعوا إلى كسب الوقت لتحصين أنظمتهم البنكية للحد من تأثير انهيار الاقتصاد اليوناني مستقبلاً، أي إنه تم تأجيل الإعلان عن الانهيار فقط .

الحراك اليوناني الروسي المشترك

وفي هذا الوقت بالذّات يتسائل المحللون عن سبب التقارب اليوناني الروسي من مدخل اقتصادي بحت، فقد أكد مصدر يوناني لوكالة "فرانس برس" أن أثينا تنوي أن توقع مع روسيا اتفاقًا لمد مشروع أنبوب الغاز "تركيش ستريم" إلى اليونان، يشمل دفع رسوم العبور مسبقا. وحسب معطيات "شبيغل – أونلاين"، فإن اليونان ستحصل من روسيا على أموال هي بمثابة سلفة قد تصل الى 5 مليارات دولار تسددها أثينا من العائدات المستقبلية لترانزيت الغاز عبر أراضيها إلى أوروبا، المشروع الذي سوف يضع اليونان على سكّة الاستفادة من تجارة الترانزيت .

هذا الحراك فيه مؤشّرات هامّة أخرى ليس أهمّها زيارة رئيس الوزراء اليوناني اليساري ألكسيس تسيبراس وسط هذه الظروف الى روسيا، ومن هذه المؤشّرات :

-        قبول الشعب اليوناني للسلطة اليساريّة والعلاقات الحسنة مع روسيا، فقد كشف استطلاع للرأي أن23  بالمئة من اليونانيين لديهم وجهات نظر إيجابية تجاه أوروبا، في حين أن الكفّة الراجحة تنظر بغالبيّتها بإيجابية لروسيا .

-        أطروحة صامؤيل هنتنغتون المثيرة للجدل حول "صراع الحضارات"، والتي تضع اليونان مباشرة في المحور الأرثوذكسي بقيادة روسيا .

-        الاستثناء الروسي لليونان من قائمة الدول المعاقبة اقتصاديّا، وكان بوتين قد ألمح إلى رفع موسكو الحظر عن استيراد السلع من اليونان، وكشف رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده توصلت مع روسيا إلى وسيلة لتجاوز الحظر الروسي المفروض على الواردات الغذائية من اليونان .

-        تخفيض سعر الغاز الطبيعي لأثينا بنسبة 15% من قبل روسيا .

-        التصريحات المتعدّدة التي يطلقها تسيبراس حول عدم جدوى العقوبات على روسيا وضرورة إعادة العلاقات الى سابق عهدها، وكان قد قال أمام طلبة معهد العلاقات الدولية في موسكو "يجب علينا أن نبدأ بإعادة بناء العلاقات مع روسيا لمنع المخاطر الدولية ".

أخيراً

بأعين أوروبية ينظر إلى هذا الحراك بريبة شديدة في ظل تخوفات من أن ترتمي اليونان في حضن الدب الروسي على حساب العقيدة الأوروبية، ولا يبدو ان اليونانيين يكترثون لوجهة نظر أوروبا لهذا الأمر، وسيمضون في بناء علاقات وثيقة مع روسيا، علما ان سوء حال الاقتصاد اليوناني سيصبح وبالا على اوروبا قريبا. فهل كانت سياسة اوروبا تجاه روسيا خاطئة وهل ستتهاوى اقتصادياتها قريبا وهل بدأ الاتحاد الاوروبي بالتفكّك لصالح روسيا بسبب التعنّت في السياسة؟

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة