الوقت- أقرّ الجيش الأمريكي، يوم الأربعاء، بقتله مدنيين وقد يكون من بينهم أطفال في غارة على تنظيم القاعدة بجنوب اليمن هذا الأسبوع.
وأفادت القيادة الوسطى للبنتاغون في بيان: يبدو أن الضحايا المدنيين المحتملين ربما سقطوا في إطلاق نار من الجو لمساعدة القوات الأمريكية.
وتابع الجيش الأمريكي أن 14 متشددا قتلوا في هجوم بمحافظة البيضاء استهدف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، لكن مسعفين في المكان قالوا: إن نحو 30 شخصا بينهم 10 من النساء والأطفال قتلوا في الهجوم.
ويتحرى البنتاغون احتمال سقوط المزيد من القتلى المدنيين في هجوم على تنظيم القاعدة باليمن مطلع الأسبوع في إطار أول عملية يصرح بها الرئيس دونالد ترامب بصفته القائد الأعلى.
ولقي الجندي الأمريكي وليام "رايان" أوينز حتفه في الغارة على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمحافظة البيضاء اليمنية.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان: إن فريقا للتحقيق خلص مع الأسف إلى أنه من المرجح سقوط قتلى من المدنيين غير المقاتلين في غارة يوم الأحد. وأضافت أنه ربما يكون هناك أطفال بين الضحايا.
وتابعت أن تحرياتها تسعى لتحديد إن كان لا يزال هناك ضحايا مدنيين لم يكشف عنهم في هذا التبادل الشرس لإطلاق النار.
وصرّح مسؤولون عسكريون أمريكيون لرويترز: إن ترامب وافق على أول عملية سرية لمكافحة الإرهاب في غياب معلومات المخابرات الكافية أو الدعم البري أو الاستعدادات الاحتياطية الملائمة.
وأحال البنتاغون الاستفسارات بشأن وصف المسؤولين للهجوم إلى القيادة الوسطى الأمريكية التي اكتفت بالإشارة إلى بيانها الصادر يوم الأربعاء.
وقال المسؤولون الأمريكيون: إن الموقع التابع للمتشددين أصبح هدفا قبل ترك الإدارة الأمريكية السابقة السلطة في 20 يناير كانون الثاني لكن الرئيس السابق باراك أوباما لم يصرح بالعملية قبل مغادرته المنصب.
وذكر مسؤول بالبيت الأبيض: إن الإدارة السابقة بحثت أمر العملية باستفاضة وإن وزير الدفاع السابق وقع عليها في يناير كانون الثاني لكنها تأجلت لأسباب تشغيلية.