الوقت- أعلنت حركة "أحرار الشام" مقاطعتها لمحادثات أستانا الخاصة بالأزمة السورية و المقررة في 233 كانون الثاني/يناير الحالي، في العاصمة الكازاخستانية، تضامناً مع جبة النصرة ولقطع "محاولات عزلها".
وأشارت الحركة في بيان لها، إنه "بعد مداولات مطولة قررت رفض الذهاب إلى مؤتمر أستانة بمشاركة وفد ممثل للفصائل السورية ووفد من النظام السوري برعاية تركية وروسية"، معللّتاً قرارها هذا بـ "عدم توقف إطلاق النار والحملة على وادي بردى بريف دمشق، وسدّ الباب أمام محاولات عزل "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة- تنظيم القاعدة في سوريا) ومن لم يذهب للمؤتمر، ولعدم الصدام بين من ذهب للمؤتمر ومن رفضه".
واضاف البيان أنه على الرغم من رفض الذهاب إلا أن الحركة ستؤيد "الإخوة الذاهبين للمؤتمر" في حال توصلوا إلى نتائج طيبة فيها "مصلحة الأمة " والتخفيف عنها، معتبرة أن "الوضع العسكري سيلقي بظلاله" على محادثات أستانة.
وكانت الحكومة التركية أشرفت على مشاورات متعددة للجماعات المسلحة التي تقاتل على الأراضي السورية لدفعها للذهاب الى مؤتمر الاستانة بناءاً على التوافق التركي الروسي الايراني الأخير.