الوقت- اتهم البيت الأبيض الفتاة الروسية أليسا شيفتشنكو التي تهمل كـ"هكر" بأنها كانت سببافي فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية الاخيرة.
وبحسب وسائل أعلام أمريكية فقد وضع البيت الأبيض شيفتشنكو البالغة من العمر 21 عاماً على قائمة عقوبات بعد شكوك أنها عملت كهكر محترفة وظفتها شركة كبيرة لتتبع نقاط الضعف في أمنها الإلكتروني، قبل أن يتم إدراج الشركة هي الأخرى في قائمة العقوبات الأميركية الأسبوع الماضي، وسط مزاعم بتدخل روسي لترجيح كفة ترامب في الانتخابات.
وبحسب وسائل الاعلام الامريكية فان الفتاة الروسية عملت فين شركة "زد أو آر"، وهي الشركة التي مدت جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأبحاث تقنية.
وبحسب صحيفة الغارديان، نفت "القرصانة الروسية" الاتهام الامريكي ودافعت عن نفسها وقالت إن البيت الأبيض ربما حصل على معلومات مزيفة أو "أساء تفسير الحقائق"،.وأضافت شيفتشنكو: "يبدو أن هاكر صغيرة وشركتها قليلة الحيلة هما اختيار مثالي لهذا الهدف (العقوبات). أنا لا أحاول أن أختبئ، أسافر كثيرا وأنا إنسانة ودودة. والأهم أنني لا أملك الكثير من المال ولا السلطة ولا العلاقات”. وسخرت شيفتشنكو أيضا من “المستوى المجنون من الهستيريا حول قصة القرصنة الروسية كاملة".
وكان تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الامريكية يوم الجمعة اتهم روسيا إلى بتسهيل انتخاب ترامب وتقويض حملة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، إلا أن ترامب قال إن أعمال القرصنة المعلوماتية "لم تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية"، التي جرت في نوفمبر الماضي وأسفرت عن تتويجه.