موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مضامين الرصاصات الثمان في حادثة اغتيال السفير الروسي

الخميس 22 ربيع الاول 1438
مضامين الرصاصات الثمان في حادثة اغتيال السفير الروسي

رسائل ثمان: مضامين الرصاصات الثماني في حادثة اغتيال السفير الروسي

الوقت- خرقت الرصاصات الثماني التي أُطلقت على السفير الروسي في تركيا جدار الصوت السياسي والدبلوماسي على حدّ سواء. الرصاصات التي أطلقها رجل شرطة تركي يعمل في قوات

مواضيع ذات صلة

فتح قضية جنائية بشأن اغتيال السفير الروسي

لافروف: هدف قاتل السفير الروسي تخريب العلاقات بين موسكو وانقرة

ادانات دولية واسعة لجريمة اغتيال السفير الروسي في تركيا

بالفيديو.. لحظة اغتيال السفير الروسي في تركيا

الوقت- خرقت الرصاصات الثماني التي أُطلقت على السفير الروسي في تركيا جدار الصوت السياسي والدبلوماسي على حدّ سواء. الرصاصات التي أطلقها رجل شرطة تركي يعمل في قوات مكافحة الشغب، يدعى مولود مرت ألتنطاش (22 عاماً)، على السفير الروسي أندريه كارلوف الذي كان يلقي كلمة خلال افتتاح معرض فني في العاصمة التركية، كشفت حجم  الأزمة الأمنيّة التركية من ناحية، والخشية من الإستدارة التركيّة نحو روسيا وإيران في الملف السوري من ناحية أخرى.

هذا الخرق، أُريد له أن يكسر التقارب الروسي التركي في الملف السوري والإضرار بالعلاقات بين البلدين وفق ما أوضح الرئيسين أردوغان وبوتين في تصريحٍين متطابقين، إلا أن نتائجه  ستكون عكسية وفق المؤشرات الأولية للحادث ومن غير المستبعد أن يزيد من درجة التقارب بين البلدين، لاسيّما في الملف السوري.

وعلى العكس مما توقّع العديد من المحللين، كان واضحاً أنّ العاصمتين الروسيّة والتركيّة أرادتا احتواء التداعيات، منعاً لأي تأثير في العلاقات الثنائية من ناحية، وفي الملف السوري من ناحية أخرى. 

رسائل عدّة أراد إيصالها القاتل، الذي لقى حتفه سريعاً برصاص الأمن التركي، عبر رصاصاته الثمانية  وهي رصاصات تحمل باروداً سياسيّاً بمضامين عسكرية وأمنيّة على حدّ سواء، نلخّصها بالنقاط التالية:

أولاً: يأتي الحادث في وقت فائق الأهميّة، وتحديداً قبل يوم واحد على الاجتماع المقرّر عقده في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه الإيراني محمد جواد  ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو حول الوضع في سوريا. الرصاصة الأولى أرادت ضرب هذا اللقاء الذي يتم دون حضور غربي وعربي، بغية إبقاء المشهد السوري على حاله، والحؤول دون الانتقال من الوضع العسكري إلى الحلّ السياسي.

ثانياً: يأتي الحادث بعد انتصار حلب الذي يعدّ الحصاد الأكبر لسوريا وحلفائها. هناك سعي من قبل الذين يقفون خلف هذا القاتل للحدّ من تأثير هذا الانتصار في الإعلام الغربي وعلى  الفصائل المسلّحة نفسها، التي تعيش حالة من الانقسام. بعبارة أخرى، يعد حرف الرأي العام العالمي، العربي والغربي، ورفع المعنويات لدى الجماعات المسلّحة المنكسرة أحد الأسباب التي تقف خلف هذا الحادث.

ثالثاً: لا يمكن فصل الحادث عن مسير تعزيز العلاقات بين أنقرة وموسكو في الملف السوري، لاسيّما بعد نجاح السفير كارلوف في تعزيز هذا التقارب وهندسة الاتفاق الذي أدى إلى إخراج المسلحين من حلب الشرقية، والمدنيين من الفوعة كفريا في محافظة إدلب. يرى محلّلون أن الشرارة الميدانية الأولى للحادث بدأت مع إحراق الحافلات قبل دخولها إلى بلدتي الفوعة وكفريّا، والتي كشفت خروج بعض الفصائل المسلّحة من العباءة التركيّة.

رابعاً: يتشابه هذا الحادث كثيراَ مع حادثة إسقاط الطائرة الروسيّة في سيناء إثر التقارب المصري الروسي حينها، وبالفعل قد أوجدت هذه الحادثة نوعاً من الشرخ بين موسكو والقاهرة، إلا أنه تمّ علاج هذا الشرخ بوتيرة سريعة جداً، ليس ذلك فحسب، بل تعزّزت العلاقات أكثر بعد الحادث ووصلت إلى مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين. فيما يخص تركيا، من المؤكد أن هذه الرصاصات لها تأثير سلبي محدود على العلاقات الروسية التركية، إلا أننا قد نشهد تقارباً روسيّاً تركيّاً غير مسبوق.

خامساً: تشكّل عملية الإغتيال هذه، والتي تمّت في قلب العاصمة أنقرة، ضربة قويّة لصورة تركيا الأمنيّة وهيبتها، لاسيّما تلك التي يحاول البعض إحاطتها برئيس الإستخبارات هاكان فيدان. لا شكّ في أن الهيبة الأمنيّة التركية كانت سبباً لتعزيز الاقتصاد عبر السياحة التي كانت تدرّ أكثر من 30 مليار دولار على الخزينة، كُسرت منذ الإنقلاب الفاشل، و التفجيرات التي تلته خير دليل على ذلك، إلاّ أن عمليّة الإغتيال الأخيرة لسفير دولة عظمى قدّ حطّمت الهيبة الأمنيّة التركيّة، وهو ما يسعى أردوغان اليوم لمعالجته بعد أن تلمّس أخطاءه السابقة.

سادساً: اعتدنا أن يكون أردوغان متطرّفاً في ردود أفعاله، وسفينة مرمرة وحادثة الطائرة الروسية  والأزمة السورية خير دليل على ذلك. فهل سيرد أردوغان على هذا التحدّي عبر الإسراع  أكثر في  وجهته الحاليّة، أي التقارب أكثر فأكثر مع روسيا وإيران بغية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية؟

سابعاً: هناك من وجد في الحادثة رسالة غربية للرئيس التركي أن التقارب أكثر فأكثر يعني التلويح بانقلاب جديد في البلاد، وهذا هو السبب في اختيار رجل من الشرطة التركيّة لتنفيذ الحادث وبدم بارد. لا ندري مدى دقّة هذا التوجّه، إلا أنّه يعبر عن وجهة نظر أصحابه.

ثامناً: رسالة أخرى، لا تقل أهميّة عن كافّة الرسائل السابقة تتمثّل في منع أي نموذج إقليمي-روسي، أو إقليمي-إقليمي، لحل أزمات المنطقة. أي بدون أي حضور أو تأثير أمريكي وأوروبي.

ربّما أرادت الجهة المنفّذة إيصال رسائل إضافيّة غابت عنا، ربّما بعض ما ذكرناه لم تقصده، إلا أن ما هو مؤكد أن هذا الحادث يهدف بالدرجة الأولی لإنهاء أي حل سياسي للأزمة السورية، وبالدرجة الثانيّة منع التقارب الروسي التركي والذي نتج عنه اتفاق حلب الأخير بخلاف إرادة العديد من الدول الإقليميّة والدوليّة.

هناك بعض الأطراف الإقليمية قد صرّحوا للمرّة الألف أن الوقت لا يزال باكراً على إنهاء الحل العسكري، والدخول في حل سياسي دون شروط مسبقة، وفي مقدّمة هذه الدول الكيان الإسرائيلي والسعوديّة.

لا نعتقد أن عملية الاغتيال ستؤدي إلى تراجع الرئيس التركي عن تقاربه مع روسيا، ربّما يحصل العكس  تماماً، وبالتالي قد نكون أمام حلول سياسية جديدة للأزمة السورية بقيادة المثلث الروسي الإيراني التركي.

كلمات مفتاحية :

تركيا روسيا أنقرة موسكو اغتيال الأزمة السوريّة سوريا ايران السفير الروسي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون