الوقت- يجري مجلس الأمن اليوم الأحد تصويتا على مشروع قرار صاغته فرنسا يهدف إلى التأكد من أن مسؤولي الأمم المتحدة يمكنهم مراقبة عمليات الإجلاء من حلب السورية.
وينص مشروع القرار على أن تكون "عمليات إجلاء المدنيين طوعية وأن تكون إلى الوجهة النهائية التي يختارونها ولا بد من توفير الحماية لجميع المدنيين الذين يختارون أو يضطرون إلى الإجلاء وأولئك الذين يختارون البقاء في ديارهم." الأمر الذي قد يغضب موسكو للتشكيك بمصداقية إشرافها على عملية الإجلاء.
من جهتهم صرّح دبلوماسيون: إن المجلس من المقرر أن يصوت على مشروع القرار صباح يوم الأحد.
يذكر أن عمليات الإجلاء توقفت من مناطق شرقي حلب يوم الجمعة بعد أن حررها الجيش السوري والحلفاء من سيطرة المسلحين.
ومن المحتمل أن ترفض روسيا التصويت بالموافقة على القرار الذي صاغته فرنسا. وقبل تعميم مشروع القرار على المجلس قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" يوم الجمعة: إذا كانت مبادرة معقولة ونراها على الورق فلماذا لا ننظر في هذه المبادرة؟