موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات

الحسيني لـ "الوقت": بعد حلب ستكون اليد العليا للمقاومة ومحورها الممتد من طهران الى فلسطين

الخميس 15 ربيع الاول 1438
الحسيني لـ "الوقت": بعد حلب ستكون اليد العليا للمقاومة ومحورها الممتد من طهران الى فلسطين

الوقت- حول الإنتصار الكبير الذي حققه محور المقاومة في حلب، وعن مستقبل المسلحين في سوريا وما هي الخيارات المتاحة أمامهم وأمام الغرب والدول الداعمة لهم بعد هذه الخسارة الكبيرة التي لحقت بهم علی الصعيد السياسي والميداني، بالإضافة لأبعاد هذا الإنتصار على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي،  كان لنا حوار مع الكاتب والباحث السياسي الدكتور محمد صادق الحسيني.

الوقت: اعتبر البعض أن تحریر حلب بمثابة دفن مشاريع الغرب في سورية، برأيكم ما هي الأهداف التي كان الغرب يريد تحقيقها عبر ورقة حلب ومنع سقوطها؟

الحسيني: "أولا لا بد من التأكيد على أن حلب كانت المنطلق الذي أريد له أن يكون الخطوة الأولى على طريق ليس فقط إسقاط الدولة الوطنية السورية ونقلها من ضفة المقاومة الى ضفة الاستسلام، بل كان يُراد لها أن تكون البقعة الإستراتيجية التي منها يبدأ اعادة تقسيم الوطن العربي من جديد من خلال إقامة إمارة "إسلام أمريكي" يمزق سورية ويقسمها على قواعد مذهبية وطائفية، ومن ثم المنطقة كلها من بلاد الشام الى المغرب العربي الكبير.

وتابع قائلاً: "التدفق الإرهابي للعصابات والأموال والسلاح الأطلسي والأمريكي عبر بوابة الاسلام الامريكي العثماني الجديد ( اردوغان)، والحضور القوي لأموال البترودولار السعودي والقطري كان أيضا جزءاً من "أمر عمليات" مخابراتي دولي لعبت فيه واشنطن وتل ابيب دوراً أساسياً هدفه إنجاز الهدفين المذكورين اعلاه، مع هدف إضافي أساسي يعود للطبيعة الاستعمارية الناهبة لمُقدرات الشعوب، بالسيطرة على حقول النفط والغاز على الضفاف الشرقية للمتوسط والتمكن من بسط اليد على طريق أنابيب الطاقة الإستراتيجي البحري والبري الذي تمثل سورية مرتكزا أساسيا له ...

وفي هذا محاولة قد يكون أفقها الأبعد التطويق الإستراتيجي لكل من إيران الثورة الاسلامية وروسيا المعادية للهيمنة الأحادية الامريكية."

واستنتج قائلاً: "وعليه فإن تحرير حلب وإستعادتها من قبل الجيش العربي السوري سيشكل عملياً ضربة قاصمة لأحلام إمبراطورية وإستعمارية عديدة أمريكية صهيونية ووهابية وعثمانية متجددة ومعها مشاريع إقتصادية عملاقة للاستكبار العالمي."

الوقت : تسعي بعض الأوساط الإعلامية لتحسين صورة المسلحين وإضفاء الشرعية عليهم، فأطلقوا عليهم إسم المعارضة المعتدلة، برأيكم ماهي حقيقة هذه المجموعات المسلحة في حلب؟

الحسيني: "يمكننا القول بأن هذه القوى مجتمعة وهي تمثل أسياد الإرهابيين بمسمياتهم المختلفة سوف لن تهدأ أبداً أمام هذه الهزيمة القاسية، وستحاول إستمرار حرب الاستنزاف ضد سورية وحلفائها وإن كانت تعرف تماما بانها خسرت المعركة إستراتيجياً، وعليه يمكن القول بأنها :

_ستحاول عرقلة إستكمال تحرير الموصل ..

_ستحاول خلط الأوراق في الميدان السوري عبر دعم مجدد لاردوغان والأكراد ليخوضوا أكثر في الدم السوري مرة بحجة ضرورة الدفاع عن أمن أنقرة الأطلسية ومرة بحجة حقوق الانسان والدفاع عن الأقليات العرقية والطائفية ...

 

الوقت : برأيكم ما هي الإستراتيجية العسكرية والأمنية التي سوف يتبناها المسلحون وداعميهم الإقليميين والدولين بعد هذه الهزيمة الفادحة والمدوية في حلب؟

الحسيني: "رغم أنه لا وجود لمفهوم ما يسمى بالمعارضة المسلحة أساساً ناهيكم عن المعارضة المعتدلة  (المسلحة طبعاً) إلا أن هذين المفهومين سيتغيران سريعاً (على أرض الواقع) إلى مفاهيم جديدة سيتم ربطها بمشاريع دعوات عرقية أو طائفية ومذهبية لإستمرار مشروع الحرب والعدوان على سورية ومنعها من دورها المقاوم للهيمنة الصهيونية وضرب جسورها مع كل من حزب الله والثورة الاسلامية الايرانية ...

وفيما يخص القوى السياسية المنفصلة عن أرض الواقع من فصائل (المعارضة) الطافية على أرض القناصل والسفارات الأجنبية والتي تظهر وتأفل كالفطريات، قد تعرّت تماما خلال الفصول الاخيرة من الحرب على سورية، بعد أن تبين أنها ليست سوى واجهات تم توظيفها لخدمة المنظمات الارهابية المسلحة".

الوقت : مع تحرير مدينة حلب وإحتمالية توسيع دائرة الأمان في أريافها كيف تقرأ تأثير ذلك على مستقبل المنطقة ككل؟

الحسيني: "إن المنظمات الإرهابية التي خسرت ميادين السياسة كما ميادين القتال ستضطر من الآن فصاعداً إلى تسعير الصراع واللجوء إلى مزيد من خلط الأوراق الداخلية محاولة بذلك إلى دفع الأمريكي المنكسر على أبواب حلب للبقاء مدة أطول في سورية منخرطاً في حرب العدوان عليها لا سيما وأنها (اي المنظمات الارهابية) تخاف من مفاجآت هروب دونالد ترامب من الساحة السورية إلى الشرق الادنى، كما يبدو من تصريحاته، والذي أسميه مجازاً موسم الهجرة إلى مالاقا نسبة إلى مضيق مالاقا الواقع بين ماليزيا وإندونيسيا وبحر الصين وعند مداخل المحيط الهادئ ، وذلك على خلفية تركيز ترامب على الصين بإعتبارها الخطر والتحدي الاكبر أمام الأحادية الامريكية "...

واستدرك قائلاً: "أما الغرب الأطلسي المنكسر على أبواب حمص ودمشق والذي يتجرع كأس السم مجدداً اليوم على تخوم حلب في أهم المواقع الجيوإستراتيجية لبلاد الشام، فإنه سيحاول التفلت من إلتزاماته الدولية وضغوط المحور الإيراني-الروسي-الصيني عليه والذي يطالبه بفك إرتباطه بالارهاب الدولي واللجوء إلى إطلاق اليد لكل من الكيان الصهيوني والكيان السعودي والدولة العثمانية الجديدة -بعد أن أصبحوا في إتحاد ثلاثي للثكالى- لتقوم كل واحدة من هذه الأذناب باللعب في الوقت الضائع وإختبار طموحاتهم الإقليمية المعادية لمحور المقاومة دون أن ينزل هو -الأمريكي- على اليابسة بعد أن تأكد له بأن مصالحه يمكن تأمينها من خلال الحرب بالوكالة عبر الأذناب وأذناب الأذناب أي المنظمات الإرهابية المتعددة الأسماء الموحدة بالجوهر في خدمة الاستكبار..."

وتابع قائلاً: "لذا برأيي هذا الوضع الجديد الذي سيعززه إنتصار حلب المدوي والإستراتيجي والكبير سيجعل مستقبل المنطقة والعالم يتجه أكثر فأكثر نحو الإستقطاب وليس للتسويات ومن ثم إلى مزيد من المعارك والحروب المتنقلة، لكن هذه المرة وفي هذه المعارك ستكون اليد العليا فيها للمقاومة ومحورها الممتد من طهران الى حارة حريك وامتداداً إلى الجليل الأعلى وفلسطين ، بحروب ومعارك سياسية وإقتصادية وإعلامية وأمنية وإستخباراتية وليس عسكرية فحسب، ستشتعل من سواحل المتوسط إلى باب المندب إلى هرمز وصولاً إلى بوابات سور الصين العظيم ولا ننسى اوكرانيا والقرم وكل أوروبا الشرقية سابقا، والتي سيكون الأفق فيها إنتقال العالم إلى ما بعد عصر الدولار، وصعود آسيا باعتبارها القارة الاكثر اقتداراً.."

الوقت: من وجهة نظركم كمحلل سياسي وخبير إستراتيجي ما هي تداعيات وتأثير هذا التحول في الخارطة الميدانية السورية على الصعيد الإقليمي والدولي؟

الحسيني: "بإختصار شديد يمكننا القول بأن إنهيار الأحلام الامبراطورية الغربية على أسوار حلب وفي تخومها سينعكس إقليميا ودوليا سقوطاً متدحرجا لكل ما تبقى من معادلة المنتصرين في الحرب العالمية الثانية إبتداءاً من الدولة السعودية الثالثة مروراً بالاحلام العثمانية الاردوغانية وصولاً إلى تصدع كبير لجبروت الكيان الصهيوني وسقوط معادلة سايكس بيكو وتداعي معادلة إحتكار الغرب والأطلسي للنفوذ في المشرق الكبير مقابل صعود قوى إقليمية جديدة في مقدمتها الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومعها حلفائها في محور المقاومة وعلى المستوى الدولي سنرى صعود لافت ومثير للقوتين الروسية والصينية، هذا الأمر بالطبع لن يكون في  فترة قصيرة، بل في بحر السنوات القادمة والتي قد تمتد إلى أواسط العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين."

 

كلمات مفتاحية :

صادق الحسيني سوريا حلب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)