الوقت- تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول بالتصدي لما أسمته خطر ايران على دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي، مؤكدة أن أمن الخليج يعني أيضا أمن بريطانيا.
واضافت ماي في خطاب ألقته أمام المشاركين في أعمال قمة مجلس التعاون "بودي أن أؤكد لكم أننا نرى الخطر الذي تشكله إيران على الخليج والشرق الأوسط الكبير"، متعهدة بالعمل المشترك على منع أي هجمات موجهة ضد دول الشرق الأوسط وأوروبا، لا سيما الهجمات الإلكترونية.
وشددت ماي على ضرورة الحيلولة دون ما اسمتها "التصرفات السلبية" لطهران في سوريا واليمن ومنطقة الخليج، بغية تحقيق الأمن والاستقرار فيها، مشيرة الى الارتفاع المستمرة في عدد التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشكل خطرا على أمن بريطانيا ودول الخليج، على حد سواء، مؤكدا ضرورة مواصلة بذل المساعي المشتركة في مواجهة "اللاعبين الذين يقوض نفوذهم الاستقرار في المنطقة"، على حد قولها.
وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية أن بلادها متمسكة بـ"شراكتها الاستراتيجية" مع دول مجلس التعاون وتعمل معها جنبا إلى جنب على مواجهة الخطر الذي تواجهه، مؤكدة أن التعاون بين لندن ودول مجلس التعاون سيشهد نقلة نوعية في شتى المجالات، وبالدرجة الأولى في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب، مشيدة بالإنجازات التي تم تحقيقها في الحرب على تنظيم داعش في الشرق الأوسط.