الوقت- ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن "يوفال شتاينتز" وزير استخبارات الكيان الإسرائيلي والوفد المرافق له قد غادروا الكيان بعد ظهر يوم الأحد الماضي متوجهين إلي باريس .
ومن المقرر أن تكون المحادثات النووية مع إيران علي جدول المواضيع التي يتطرق إليها الوفد مع المسؤولين الفرنسيين .
وفرنسا هي عضو في مجموعة خمسة زائد واحد، وقد نشرت في الأيام الأخيرة تقارير حول تصلب موقف باريس بشأن المحادثات النووية مع إيران والتي تجري في مدينة لوزان السويسرية .
وكان وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" قد قال السبت الماضي في مقابلة أجريت معه، أن فرنسا تريد التوصل إلى اتفاق صلب يضمن عدم حصول إيران على الأسلحة النووية .
وتأتي زيارة شتاينتز والوفد المرافق له إلى فرنسا لمنع حصول اتفاق محتمل بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد في آخر جولة من المحادثات النووية قبل الموعد المحدد في نهاية آذار. وتعتقد حكومة نتنياهو اليمينية ان الاتفاق الحالي بين إيران وهذه المجموعة هو اتفاق سيء .
حكومة نتنياهو التي فقدت الأمل على ما يبدو في تغيير موقف إدارة أوباما إزاء إجراء المحادثات النووية مع إيران، تحاول عبر الحكومة الفرنسية ممارسة الضغوط على محادثات هذه المجموعة الدولية وإيران .
وقال المتحدث باسم شتاينتز عن هذه الزيارة إن وزير استخبارات الكيان الإسرائيلي ذهب إلي باريس لتنفيذ مهمة أوكلها إياه نتنياهو مباشرة، في محاولة للتأثير على تفاصيل الاتفاق علي القضية النووية الإيرانية .
وكتبت هآرتس أنه من الأرجح أن يلتقي شتاينتز مع "لوران فابيوس" وزير الخارجية الفرنسي وأعضاء الوفد المفاوض الفرنسي في مجموعة خمسة زائد واحد .
ويرافق شتاينتز في هذه المهمة القصيرة، مستشار الأمن القومي للكيان الاسرائيلي "يوسي كوهين" وبعض المسؤولين في وزارة خارجية الكيان .