موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حكاية التهديد التركي لأوروبا: فصلٌ جديدٌ من التوتر ضمن مسارٍ طبيعي لأزمة ثقة!

الأحد 26 صفر 1438
حكاية التهديد التركي لأوروبا:  فصلٌ جديدٌ من التوتر ضمن مسارٍ طبيعي لأزمة ثقة!

الوقت - من يعود للتاريخ ليقرأ أن تركيا ومنذ العام 1960 تسعى للإنضمام الى الإتحاد الأوروبي، في حين بدأت المفاوضات بين الطرفين عام 2005 بشكل رسمي، يُدرك أن المسألة أكبر من مسألة لاجئين أو عضوية. بل إن المسألة تتعلق بأزمة ثقة يفضحها أي توترٍ يحصل بين الطرفين. فماذا في التوتر بين تركيا والإتحاد الأوروبي؟ وكيف يُعبِّر ذلك عن أزمة ثقة؟

الرئيس التركي مُهدداً الإتحاد الأوروبي

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداً صريحاً وواضحاً للإتحاد الأوربي، مفاده أن تركيا لاتفهم لغة التهديد، وستقوم بفتح المعابر الحدودية أما اللاجئين الراغبين بالتوجه نحو أوروبا، في حال بالغ الإتحاد في إجراءاته ضد أنقرة. كلامه جاء بعد تصويت البرلمان الأوروبي على قرار تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الإتحاد مؤقتاً.

التوافق التركي الأوروبي

في شهر آذار من العام الحالي، أبرمت أنقرة وبروكسل اتفاقاً يُتيح وقف تدفق المهاجرين إلى الجزر اليونانية. تعهدت فيه تركيا بمنع ورود اللاجئين الى أوروبا، شرط تأمين الإتحاد الأوروبي لمساعدة بقيمة  ثلاثة مليارات يورو والمسارعة في مفاوضات ضمِّ تركيا الى الإتحاد الأوروبي. وهو ما أدى الى تراجع عدد اللاجئين الى 171 ألف لاجئ مقارنةً بـ 740 ألف في العام المنصرم، بحسب منظمة الأمم المتحدة.

تركيا وأوروبا: سياسة الإبتزاز المتبادل يسودها فقدان الثقة

توالت رود الأفعال على تصريح أردوغان. حيث أكد بعض السياسيين الأوروبيين أن أوروبا لن تنحني أمام ابتزازات أردوغان والذي اعتبره البعض يستخدم اللاجئين كالإنتحاريين! في حين جاءت بعض ردود الفعل لتتحدث عن قصر النظر الأوروبي تجاه تركيا وأزمة الثقة بين الطرفين وهنا نُشير لبعض التصريحات بشكل موضوعي:

-  إعتبر رئيس الوزراء السويدي السابق "كارل بيلت" أن أعضاء البرلمان الأوروبي اتخذوا قراراً بعيد عن السياسة على المدى القصير، بدلاً من البحث عن نهج استراتيجي طويل الأمد في العلاقات مع تركيا.

- اكد السياسي البريطاني وعضو حزب الديمقراطيين الأحرار "أندرو داف" أن قيام تركيا بفتح حدودها سيجعل أغلب اللاجئين أتراك، في إشارة منه إلى هروب آلاف الأتراك نحو أوروبا بعد سياسة التطهير السياسي التي يعتمدها أردوغان.

- أشار نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ألكسندر لامبسدورف" الى أن المحادثات بيت الإتحاد وتركيا غير صادقة جوهرياً، حيث أن الطرفين التركي والإتحاد الأوروبي لم يكن لديهم أي اهتمام جدّي بنجاح المحادثات. وهو ما أدى الى التوتر الحالي.

- قالت المتحدثة باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "أولريكي ديمير" تعليقاً على تهديد أردوغان، بأن تهديد الإتفاق بين الإتحاد الأوروبي و تركيا حول المهاجرين لايؤدي إلى نتيجة مضيفةً أن الإتفاق بين تركيا و الإتحاد الأوروبي يعتبر نجاحاً مشتركاً، ويجب الاستمرار به لأن ذلك يصب في صالح كافة الأطراف.

- أكدت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني" بأن قرار الإتحاد الأوروبي سيؤدي إلى سيناريو خاسر في كل الأحوال، مشيرة إلى أن أفضل طريقة لتقوية الديموقراطية في تركيا هي عبر العمل والتواصل مع الحكومة التركية وإبقاء الخطوط مفتوحة.

المشكلة الجوهرية: أزمة الثقة!

بناءاً لما تقدم ومن خلال تحليل معطيات أخرى يمكن قول التالي:

أولاً: يفضح كل توترٍ بين الطرفين التركي والأوروبي وجود أزمة ثقة بنيوية بين الطرفين. وهو الأمر الذي يؤثر على أي علاقةٍ أو اتفاقٍ بينهم. على الرغم من محاولة السياسيين تناول الحدث بشكلٍ سياسيٍ بحت، فإن سلوك الطرفين يُثبت وجود أزمة ثقة جذرية.

ثانياً: إن العلاقة بين تركيا وأوربا لم تكن جيدة تاريخياً. بل إن حصول توافقٍ تركيٍ أوروبي يعتبره البعض من سابع المستحيلات. في حين طغت المصالح السياسية على علاقة الطرفين، ومنها كانت مسألة اللاجئين.

ثالثاً: من الواضح اعتماد الإبتزاز كسياسة في إدارة العلاقة بين الطرفين. فمن جهته يقوم الجانب الأوروبي بإعطاء وعود لتركيا بضمها الى الإتحاد الأوروبي مقابل تحقيق مصالحها. وفي المقابل تستخدم تركيا لغة التهديد الأمني أمام أوروبا، في حال نكثت وعودها. في حين لم تخرج العلاقة بينهم يوماً، لمستوى بناء أسس مشتركة ومتينة.

رابعاً: إن ما يجري اليوم هو مثال عن نتائج السياسة الدولية المبتذلة، والتي يعتمدها الطرفان، خدمةً لمصالح آنية خاصة تهم أنظمة، وليس مصالح شعوب. وهو ما سينعكس بضرره على الطرفين، لإن سلاح الإرهاب الأمني (فتح الحدود) أو السياسي (تعليق مفاوضات العضوية)، وبحسب التجربة التاريخية، لا ينفع.

إذن، تعيش العلاقات التركية الأوروبية فصلاً جديداً من التوتر، ضمن مسارٍ طبيعي يخلو من الثقة المتبادلة. لنقول أن هذه هي حكاية التهديد التركي لأوروبا، حيث تكون الأزمة الحقيقية أزمة ثقة!.

كلمات مفتاحية :

تركيا الإتحاد الأوربي العلاقات التركية الأوروبية عضوية تركيا في الإتحاد الأوروبي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون