الوقت- اعلنت مصادر اسرائيلية ان هناك دول عربية في الخليج الفارسي تدفع اموالا الى الحكومة المصرية من اجل اسقاط وضرب حركة حماس في قطاع غزة .
فقد قال موقع" عنيان مركازي" الإسرائيلي إن مصر حصلت على تعهدات بتمويل واسع من بعض الدول العربية في الخليج الفارسي والتي لم يحددها لإسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتسليم قطاع غزة لرجال محمد دحلان القيادي المفصول عن حركة فتح، مشيرا إلى أن موقف إسرائيل في هذا الصدد لم يتضح بعد.
وأضاف الموقع : "يقود نظام السيسي صراعا قويا ضد حماس التي أيدت ولا تزال تؤيد جماعة الإخوان المسلمين التي صنفت كتنظيم إرهابي".
جاء ذلك في وقت تتعالى فيه صيحات إعلام العسكر في مصر المحرضة على حركة حماس، والتي كان آخرها تأكيد توفيق عكاشة على قناته الفراعين أن الجيش المصري يجهز لقصف حركة المقاومة الإسلامية حماس خلال أيام قائلاً: "إن شاء الله سيتم دحر والإطاحة بحماس، وستقوم القوات المسلحة بضرب بؤر الإرهاب وحماس في قطاع غزة".
وفي 31 يناير 2015 أصدرت محكمة الأمور المستعجلة حكما يعتبر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، منظمة إرهابية، بحجة تورطها في عدد من العمليات الإرهابية في سيناء.
ولم توقف الأمر عند هذا الحد، فبعد الحكم الذي هلل له الإسرائيليون، عادت المحكمة نفسها في 28 فبراير لتصدر حكما مماثلا باعتبار حركة حماس تنظيما إرهابيا، لتصبح بذلك الحركة بجناحيها العسكري والسياسي إرهابية في مصر تحت حكم الانقلاب العسكري.