الوقت- كتب مركز أبحاث "امريكن انتربرايز" تقريرا بقلم الكاتب "متيو مكينس" تحت عنوان "التوتر البحري بين ايران وامريكا"، وأشار المركز الى أن الخليج الفارسي في حال التبدل الى منطقة غير آمنة للمدمرات الامريكية. وحمّل الكاتب ايران السبب بتغيير الأوضاع الأمنية في الخليج الفارسي، وأورد خمسة دلائل لإثبات مزاعمه هذه.
ايران تعتبر التواجد الامريكي في الخليج الفارسي غير قانوني
وأشار المحلل الأمريكي "مكينس" الى أن ايران أعلنت دائما أنها تريد حماية الخليج الفارسي في مقابل تواجد أطراف متخاصمة به. وقال مكينس: ربما يكون من وجهة نظرنا أن سلوكهم (الايرانيين) غير حرفي، إلا أن الحرس الثوري الايراني يعتبر تواجدنا في الخليج الفارسي غير قانوني وإنهم لايبدون الاحترام في هذا الشأن نهائيا.
تزايد قدرات ايران يدفع امريكا للتراجع نحو المحيط الهندي
والدليل الثاني الذي سلط المحلل الامريكي المختص في مركز أبحاث "أمريكن انتربرايز" الضوء عليه، هو التقدم التسليحاتي والمخابراتي للقوات البحرية الايرانية.
وذكر الكاتب: تسعى قوات البحرية للحرس الثوري بأن تفرض سيطرتها على الخليج الفارسي، وتعمل يوميا على تطوير صواريخها لتصبح أكثر دقة، لاسيما وأنها تريد تغطية معظم الخليج الفارسي بهذه الصواريخ لضرب أي هدف معاد لها، فقد تزايد عدد الألغام البحرية والغواصات المتوسطة، حتى أنها في الآونة الأخيرة تعمل على تطوير سفينة دوبدنه (كاتاماران) السريعة.
وتابع الكاتب مستخلصا مما سبق: من الممكن أن يكون للقوات البحرية الامريكية دورا مؤثرا خارج نطاق الخليج الفارسي، إلا أن المنطقة الآمنة لها تتراجع أكثر من الأوقات السابقة نحو المحيط الهندي.
ايران وطدت العقيدة الدفاعية
وأشار مكينس الى البيانات التي أعلن فيها المرشد الأعلى للثورة الاسلامية بأنه يحق لايران أن بامتلاك القدرات الدفاعية والهجومية، مشيرا الى أن هذا التغير في سياسة ايران بدأ بعد الإنقلاب الاسلامي.
احتمال تجهيز حلفاء ايران بصواريخ مضادة للسفن
وتابع الكاتب الامريكي مزاعمه قائلا: منذ استهداف حزب الله للسفينة الاسرائيلية بصواريخ"C-802" في العام 2006، تزايد قلق الولايات المتحدة من قيام الحرس الثوري بدعم حلفائه في المنطقة بصواريخ مضادة للسفن.