الوقت- من باريس الى روتردام وغيرهما من البلدان الأوروبية تهتم بعرض الأفلام العربية في نشاطاتها المهرجانية، لكن اليوم أخذت مالمو المبادرة المتميزة واستطاعت إثبات صورتها التنظيمية الدقيقة التي أراحت النقاد وأصحاب الأفلام العرب.
فمن 30 أيلول/ سبتمبر حتى 5 تشرين الأول/ أكتوبر، تنعقد الدورة السادسة من مهرجان الفيلم العربي في مالمو بالسويد، برئاسة الزميل محمد قبلاوي، الذي أثبت طواعية ومهارة في الإستمرار مع هذه التظاهرة، وجذب أكبر عدد من الفنانين والنقاد إليها، مع اعتراف ودعم الحكومة السويدية مما أثمر توسيعاً للمشاركات والعروض العربية حتى في العاصمة ستوكهولم.
ثلاث مسابقات تسير بشكل متواز، تشارك فيها أفلام من 17 دولة عربية، أقلها مساهمة لبنان الذي يحضر بفيلم قصير فقط للمخرجة الشابة ترايسي كرم بعنوان: غراند ديكارت، فيما المساهمات العربية الأخرى أكثر عدداً، في وقت يحضر عضوان في لجنة التحكيم من لبنان: الممثلة مادلين طبر، والزميل إبراهيم العريس، إلى جانب: المخرج عمر عبد العزيز، والصحفي أحمد شوقي ( مصر) المخرج قاسم حول ( العراق) الممثلة درة زروق ( تونس) جوليا جار( السويد) الكاتبة فاطمة الوكيلي، والمنتجة شينا أوليندر.
ثلاث مسابقات تضم أفلاماً مختلفة المستوى: المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ثم الأفلام القصيرة.
الأعمال الطويلة تشمل: شبابيك الجنة، لفارس نعناع ( تونس) ساير الجنة لسعيد سالمين (الإمارات) 3 آلاف ليلة لمي مصري ( الأردن)، هيبتا المحاضرة الأخيرة لهادي الباجوري، نوارة لهالة خليل ( مصر) أفراح صغيرة لمحمد شريف الطريبق (المغرب) البئر للطفي بو شوشي (الجزائر) المنعطف لرفقي عساف (الأردن).