الوقت- واصلت الجماعات الإرهابية المسلحة قصفها العنيف، على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، مستهدفةً وبشكل مباشر خزانات مياه الشرب، لتزيد من معانات المدنيين المحاصريين في ظل تجاهل المجتمع الدولي.
وقالت مصادر محلية من داخل البلدتين أن عدد القذائف التي سقطت داخل المنطقة المحاصرة وصل إلى من 200 قذيفة خلال 24 ساعة ما أدى الى سقوط عدد من 5 مدنيين بجروح متفاوتة بينهم إمراة وطفل، فضلا عن تدمير العديد من المنازل.
وتحاصر الجماعات الإرهابية التي تسمي نفسها "جيش الفتح" بلدتي الفوعة وكفريا لأسباب طائفية منذ أكثر من عام ونصف.