الوقت- نفى الاعلام الحربي ما تتداوله تنسيقيات المسلحين في سوريا عن سيطرتهم على كلية التسليح في حلب. وفي السياق نفسه، قتل أكثر من اربعمئة مسلح من جميع الفصائل منذ بدء الهجوم في جنوب غرب حلب ، وقد اعترفت تنسيقيات المسلّحين بأسماء 155قتيلا من جيش الفتح اضافة الى مقتل العشرات من التركستان وجنسياتٍ أجنبية.
وكن الجيش السوري وحلفاؤه امتصوا الهجوم على الجبهة في ريف حلب الجنوبي للمرة الخامسة على التوالي، وعلى رغم من التهويل الإعلامي المرافق لما سميت بملحمة حلب الكبرى، وبالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من المسلحين ورفع قادتهم سقف أهدافهم وتأكيد الإرهابي بصفوف مابات يعرف بجيش الفتح، السعودي عبد الله المحيسني، أن مسلحيه سيرفعون راياتهم فوق قلعة حلب، إلا أن كل ذلك انهار وسط الصمود القوي من الجيش السوري وحلفاؤه بالجبهة، حيث وجد المهاجمون أنفسهم في مواضع دفاعية على محاور عدة.
وفي منطقة رحبة خان طومان، نفذ الجيش وحلفاؤه ضربة نوعية شارك فيها سلاحا الجو السوري والروسي استهدفا خلالها تجمعاً للارهابيين اثناء تجهيزهم لمهاجمة نقاط الجيش السوري حلفائه. وقتل على اثرها اكثر من 40 ارهابيا وتم تدمير دبابتين وثلاث سيارات محملة برشاشات ثقيلة.