الوقت- أكد وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، أنه يملك معلومات عن رغبة عدد كبير من الفصائل المسلحة في حلب بالقاء السلاح، في حين ترفضه جماعات آخرى.
وقال الوزير حيدر لوكالة "سبوتنيك" أن الدولة السورية تواصلت مع حالات فردية، بغض النظر عن موقف الفصائل التي ينتمي إليها هؤلاء الأشخاص، مؤكدا عدم الانتقال إلى مرحلة الحوار المباشر مع المسلحين.
وحول المبادرة الإنسانية الروسية في حلب أكد حيدر أنه لا توجد لقاءات مباشرة بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة بشأن تنفيذ المبادرة، وأن الأمر لا زال لم ينتقل إلى مرحلة الحوار المباشر مع المسلحين.
الى ذلك أفادت وكالة سانا أن عشرات العائلات خرجن اليوم من أحياء حلب الشرقية عبر ممر حي صلاح الدين، قبل أن يجري نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة جهزتها محافظة حلب مع تأمين المساعدات الفورية لهم.
وكانت عشرات العائلات خرجت في وقت سابق من صباح اليوم من أحياء حلب الشرقية في حين سلم عدد من المسلحين أنفسهم وأسلحتهم لقوات الجيش
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر الحميس مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الانظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور المرسوم.