موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

لو نُفّذ الحكم في سلمان رشدي لما تجرأ الغرب علي الإسلام

الأحد 25 ربيع الثاني 1436
لو نُفّذ الحكم في سلمان رشدي لما تجرأ الغرب علي الإسلام

الوقت- "المرتد هو من‌ خرج‌ عن‌ الإسلام‌ واختار الكفر"، وقد مارس الكاتب‌ الكشميري‌ الأصل‌ البريطاني‌ الجنسية‌ سلمان رشدي عملية‌ الارتداد عندم قام بتألّيف ونشركتاب‌ "الآيات‌ الشيطانية‌"، لذلك قام الإمام الخميني (قدس) بإهدار دم سلمان رشدي، حيث اعتبر في الواقع حكم إعدام هذا المرتد حكماً بإعدام الغرب أيضاً.

الآن نحن في الذكرى الـ26 لصدور حكم الإمام (ره)، الذي غدا وكأنه مطرقة هوت على رأس الاستكبار الغربي، وأفشل الخطط الشيطانية ، وإنّ حكم قتل رشدي وإن كان يستهدف حياة شخص قذر واحد، إلاّ أنه يبعث روحاً جديدة في العالم الإسلامي، ويعلّم المسلمين ضرورة الصلابة والعزم لردع أعداء الإنسانية عن تكرار أمثال هذه التجارب، لأن الغرب كان ولازال يسعى لاختبار قدرة الإسلام، وإن أي تراجع سيحفّز أعداء الإسلام على اتخاذ خطوات جديدة على طريق تحقير وإهانة الإسلام والمسلمين.

 من هو سلمان رشدي

سلمان‌ رشدي‌، هو كاتب‌ روايات‌ وقصص‌ قصيرة‌، بريطاني‌ الجنسية‌ ذو أصل‌ مسلم‌ من‌ كشمير، ولد مسلماً من‌ أبوين‌ مسلمين في‌ مدينة‌ بومباي‌ الهندية‌ ودرس‌ في‌ مدارسها التبشيرية‌ ثم‌ سافر إلى بريطانيا حيث‌ واصل‌ هناك‌ وهو في‌ سن‌ الثالثة‌ عشر دراسته‌، وأنهى‌ دراسته‌ الجامعية‌ في‌ الأدب‌ من جامعة‌ كامبريدج‌.

رشدي أوضح في الحديث الذي أفضى به لمجلة «دير اشبيغل» بتاريخ 11 مارس 1992 حقائق هامّة حول أسرته حيث قال:"كانت أسرتي تنتمي إلى الإسلام، ولكن ما كان في دارنا شيء من معالم الدين، بل كانوا يصطحبونني في السنة مرة واحدة فقط إلى المسجد لأجل العبادة؛ على غرار شعائر رأس السنة عند المسيحيين. كانت لي مربية مسيحية، وكنت أزيّن معها شجرة الميلاد واقرأ التراتيل. بومباي مدينة متعددة الأديان، وكان أكثر أصدقائي من غير المسلمين.ولحسن الحظ استطيع القول إنّ أبواي كانا مسلمين فاسقين، وأنا مدين لهما لتربيتي على هذا النمط الشائع في العالم".

ألّف‌ هذا الكاتب،‌‌ الذي يتمتع بحماية ملكة بريطانيا حيث منحته عام 2007 لقب الفارس "بسبب خدماته لعالم الادب"، رواية‌ الآيات‌ الشيطانية‌ التي‌ تعرّض‌ فيها بشكل‌ سافر ومشين‌ لحياة‌ الرسول‌ الأكرم‌ (ص‌) واستهان‌ بنصوص‌ القرآن‌ الكريم‌ وأحكام‌ الشريعة‌، ما دعا الإمام الخميني (قدس) وتطبيقا لحكم الاسلام بهدر دم المرتد رشدي، فما هي‌ الأبعاد التي‌ جعلت‌ من‌ قرار الإمام‌ الراحل‌ قراراً تاريخياً له‌ كل‌ هذه الأهمية‌؟ هل‌ كان‌ قرار الحكم‌ بإعدام‌ سلمان‌ رشدي‌ وناشري‌ كتابه‌ حكماً فقهياً أم‌ سياسياً؟

لقد مر حتى‌ الآن‌ على‌ هذا الحكم‌ أكثر من ربع قرن، ونحن لسنا في‌ مقام‌ بيان‌ الموقف‌ الفقهي‌ وشرح‌ كيفية‌ الاستدلال‌ المؤدية‌ إلى اعتبار سلمان‌ رشدي‌ مرتداً لأن‌ ذلك‌ ليس‌ اختصاصنا فإننا نكتفي‌ بالإشارة‌ إلى‌ أن‌ الإمام‌ الخميني‌ الراحل‌ (قدس‌) قد فحص‌ الحالة‌ هذه‌ ووجد أنها مصداق‌ للارتداد الفطري‌ وأصدر حكمه‌ القاضي‌ بإعدام‌ سلمان‌ رشدي‌ وناشري‌ كتابه‌ "الآيات‌ الشيطانية‌".

أبعاد فتوى الإمام(قدس)

لا شك في أن الإمام‌ الراحل‌ (قدس‌) وهو يصدر حكمه‌ الشرعي‌ درس‌ المسألة‌ في‌ أبعادها المختلفة‌ بما في‌ ذلك‌ البعد السياسي‌ سواء ما تعلق‌ منه‌ زمنياً بمرحلة‌ ما قبل‌ القرار أو ما بعده‌، وبعبارة‌ أخرى‌ فإننا نرى‌ أن‌ الإمام‌ (قدس‌) قد درس‌ البواعث‌ السياسية‌ لصدور كتاب‌ الآيات‌ الشيطانية‌ كما درس‌ الآثار السياسية‌ المترتبة‌ على‌ قرار الحكم‌ الذي‌ يريد إصداره‌، وذلك‌ قبل‌ أن‌ يصدر فعلاً.

إن‌ الضجة‌ التي‌ أثارها الغرب‌ بعد الفتوى، لم‌ تكن‌ غائبة‌ عن‌ توقعات‌ الإمام‌، ولذلك‌ فإنه‌ لم‌ يفاجأ بها عندما وقعت‌، وتعامل‌ معها بطريقته‌ المعهودة‌ ، ولعل‌ الأهم‌ من‌ ذلك‌ أنه‌ درس‌ ظروف‌ نشر الكتاب‌ المشؤوم‌، وشخّص‌ العوامل‌ السياسية‌ الكامنة‌ ورائه‌، مما أعطى لقرار حكمه‌ قوة‌ مضافة,‌ ولموقفه‌ اللاحق‌ من‌ ردود الفعل‌ الغربية‌ صلابة‌ وإصرارا.

بعد المدة‌ التي‌ مرت‌ حتى‌ الآن‌ على‌ صدور حكم‌ الإمام‌ الراحل‌ بإعدام‌ المرتد سلمان‌ رشدي‌، ومن‌ خلال‌ دراسة‌ الوقائع‌ اللاحقة‌ المتعلقة‌ به‌ هل‌ يمكن‌ وضع‌ جدول‌ بالأرباح‌ والخسائر التي‌ نتجت‌ عن‌ القرار؟

عندما يكون‌ الحكم شرعياً فإن‌ حساب‌ الأرباح‌ والخسائر يصبح‌ حساباً غير ذي‌ بال‌، لأن ما يهم‌ المؤمن‌ هو تطبيق‌ الأحكام‌ الشرعية‌ مهما كانت‌ تكاليفها، وإنه‌ لسعيد أن‌ يوفق‌ إلى مثل‌ ذلك‌ التطبيق‌ إذا كانت‌ التكاليف‌ باهظة‌.، ولكن الأحكام‌ الشرعية عموماً، تتضمن‌ بذاتها مصالح‌ معينة‌ محسوبة‌ مقدماً، ‌فالعقوبات‌ الوضعية‌ لا تختلف‌ كثيراً في‌ المبررات‌ التي‌ تعتمدها عن‌ العقوبات‌ الإسلامية‌، ذلك‌ إن‌ فلسفة‌ العقوبة‌ تقوم‌ في‌ الأساس‌ على‌ منع‌ تكرار الجريمة‌ وإن‌ اختلفت‌ أشكالها وتقديراتها بحسب‌ الأحوال‌ والقوانين‌.

لقد حمل حكم الإمام الخميني(قدس) في طياته أوجه أخرى للحساب  فكانت هناك‌ عمليات‌ ارتداد مشابهة‌ كانت‌ تنتظر من‌ يوقف‌ تأثيراتها ويبادر إلى وضع‌ النقاط‌ على الحروف‌ بشأنها، وتلك‌ مهمة‌ قام‌ بها قرار الإمام‌ الجريء، إذ كان‌ من‌ نوع‌ الأفعال‌ المبادرة‌ التي‌ تصنع‌ الأحداث‌ ولا تلهث‌ خلفها.

كذلك كا‌ن حكم‌ الإمام‌ بمثابة‌ فعل‌ تعبوي‌ للأمة‌ الإسلامية  داخل‌ إيران‌ وخارجها خلق‌ صحوة‌ ثقافية‌ إسلامية‌ في‌ مواجهة‌ التغريب‌ والتشريق‌ والإلحاد بشكل‌ خاص‌، وهكذا فقد كان‌ جزءاً من‌ عملية‌ تحصين‌ للأمة‌ أمام‌ الأخطار المحدقة‌ ومنها عمليات‌ الانتحار العقائدي‌ المتمثل‌ بالارتداد. في هذا السياق شكّل حكم‌ الإمام‌ رسالة‌ إلى‌ كل‌ من‌ ينوي‌ شراً بهذه‌ الأمة‌ ثقافياً وعقائدياً، وبالتالي‌ فقد كان‌ جزءاً من‌ عملية‌ إدارة‌ الصراع‌ مع‌ الأعداء المتربصين‌ والذي‌ يتخذ أوجهاً متعددة‌ سياسية‌ وثقافية‌ وعسكرية‌... الخ‌. كذلك يعتبر حكم‌ الإمام‌‌ نقلة‌ كبيرة‌ لإمكانيات‌ الفعل‌ الإسلامي‌ الذي‌ يعتمد المبدئية‌ كقاعدة‌ ومسار وهدف‌، وقد كان‌ هذا بمثابة‌ هجوم‌ واسع‌ النطاق‌ للدفاع‌ عن‌ النفس‌ وهو ما يسمى‌ بالدفاع‌ بأسلوب‌ الهجوم‌، بالرغم‌ من‌ معرفتنا بأن‌ الذي‌ شن‌ الهجوم‌ حقيقة‌ هو صاحب‌ كتاب‌ الآيات‌ الشيطانية‌ وناشروه‌ ومن يدعمهم.

في الخلاصة، لا زال حكم الإمام قائماً رغم مرور أكثر من ربع قرن، ولا ريب في أننا نعيش في بركات هذا الحكم الذي ساهم بشكل كبير في الحد من تكرار تلك الحوادث، فلو نفذ حكم الاعدام بحق المرتد رشدي لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم، فالغرب عاد وتحت شعار "حرية التعبير" إلى سيناريو مشابه بأسلوب وأدوات مختلفة، فما بين سلمان رشدي وشارل أيبدو مخطط حاقد هدفه القضاء على الإسلام،هم "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون