الوقت - أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكما غيابياً بحبس النائب عبدالحميد دشتي 11 سنة و 6 أشهر بتهمة "الإساءة الى السعودية"، الى جانب 3 أعوام "مع الشغل والنفاذ" بتهمة "الإساءة للبحرين".
وذكرت صحيفة القبس الكويتية أن النيابة كانت اتهمت النائب دشتي بالإساء للسعودية، ورفعت ضده ثلاث قضايا، بعد أن رفع مجلس الأمة الحصانة عنه، لبدء التحقيق معه.
وفي حسابه على تويتر وصف البرلماني الكويتي المحاكمة بأنها "واحدة من أغرب المحاكمات الغيابية".
وعرف دشتي بمواقفه المناوئة للسعودية وسياستها وخاصة فيما يخص الدول المجاورة وفي مقدمتها البحرين واليمن.
وكان مجلس الأمة البرلمان الكويتي، رفع الحصانة عن النائب عبد الحميد دشتي، في قضية الإساءة السعودية، وحظى القرار بموافقة 38 نائبا ورفض 5 نواب.
وكان النائب دشتي أدلى بتصريحات في فبراير/شباط الماضي لقناة سورية طالب فيها "بضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره" في تلميح واضح عن السعودية دون أن يذكرها صراحة، ونشر الدشتي أنذاك حسابه على موقع "تويتر" صورا مع قيادات سورية في مجلس الشعب والحكومة، حيث سبق أن زار دمشق العام الماضي، وقدم تهانيه للرئيس بشار الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
كما قال النائب عبد الحميد دشتي قد قال في تصريحات لصحيفة "الرأي" الكويتية إن الشعب الكويتي "سيتصدى لقوات درع الجزيرة التي تقودها السعودية بكل ما أوتي من قوة إن تعرضت بسوء لإخواننا في الحراك الشعبي البحريني".