الوقت- قال فرانسوا مولينز، المدعي العام في فرنسا، بأن احد المهاجمين الاثنين على الكنيسة يوم امس يدعى عادل كرميش، لافتاً إلى انه يبلغ من العمر 19 عاما وهو معروف لدى السلطات الامنية الفرنسية.
وأردف مولينز في مؤتمره الصحفي الذي عقده في العاصمة الفرنسية، باريس، بأن التعرف على كرميش تم عبر بصماته، مؤكداً على أنه معروف لدى سلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية وكان في فترة إطلاق سراح مشروط حيث أنه لا زال يرتدي سوارا الكترونيا بقدمه لتحديد مكانه.
وأضاف مولينز أن المهاجمين هتفا "الله أكبر" قبل أن يُقتلا على أيدي رجال الشرطة، مشيراً إلى أنهما كانا يرتديان حزامين ناسفين وهميين وبحوزتهما ثلاثة سكاكين، وأنه وخلال عملية احتجاز الرهائن تعرض القيسي إلى طعنه في منطقة الرقبة قبل أن ينحر في حين أصيب شخص أخر بطعنات في الرقبة والأرداف وحالته الصحية الأن مستقرة.
وأشار مولينز إلى أن المهاجم الأخر لم يتم التعرف عليه في الوقت الحالي، لافتاً إلى وجود مشتبه به قاصر في عهدة الشرطة.
ويذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي تبنى الهجوم قائلاً إن المنفذين هما "جنديان بالدولة الإسلامية".
بدورها قالت الراهبة دانييل، إن المهاجمان اللذان إستهدفا الكنيسة في منطقة نورماندي بفرنسا، تحدثا باللغة العربية، لافتة إلى أنهما صورا نفسيهما خلال العملية.
وأوضحت الراهبة التي تمكنت من الفرار من الكنيسة إن المهاجمين أجبرا القسيس على الجثوم على ركبتيه ووضعا سكينا على عنقه في منطقة المذبح داخل الكنيسة، لافتة إلى أن جميع من في الكنيسة كان يصرخ ويدعوهما للتوقف.
بدوره قال انجوس تيبالت المتحدث باسم مدعي شؤون مكافحة الإرهاب بباريس، إن القس جاك هامل البالغ من العمر 86 عاما، قتل إثر نحر عنقه بسكين خلال الهجوم الذي استهدف كنيسة في منطقة نورماندي في فرنسا.
وتابع بالقول إن قوات الأمن الفرنسية إعتقلت شخصا قرب الكنيسة ضمن التحقيقات الجارية في هذا الهجوم، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وذكر بيان داعش: "منفذا هجوم كنيسة نورماندي في فرنسا هما جنديان من الدولة الإسلامية نفذا العملية استجابة لنداءات إستهداف دول التحالف الصليبي،" دون الإشارة إذا كان منفذا الهجوم قد تلقيا توجيهات مباشرة من التنظيم أم قاما بذلك بصورة فردية بعد أن أعلنا ولائهما للتنظيم.