الوقت- دعا الناشطون السياسيون والمعارضون في البحرين الأسبوع الماضي، الى إضراب لمدة ثلاثة أيام ومظاهرات عامة تحت مسمى " اضراب الاباء " بمناسبة ذكرى ثورة 14/شباط 2011الرابعة لثورة الشعب البحريني ضد سلالة آل خليفة في المنامة.
كما طالبت المعارضة البحرينيين "بوقف أي صفقة أو معاملة تجارية مع الحكومة ورفض شراء السلع وعدم الذهاب الى محطات البنزين وجعل الشوارع خالية من المركبات أثناء الإضراب.
وبالفعل، أطلق المعارضون الاضراب وأغلق البحرينيون مراكز أعمالهم.
وعمت مظاهر التحشيد والفعاليات التعبوية في مدن البحرين وبلداتها، استعداداً لتنفيذ إضراب الإباء العام، حيث شهدت شوارع وساحات المدن والبلدات بشكل مستمر نزول المتظاهرين، فضلاً عن عقد الندوات الحوارية واللقاءات التكريمية مع أسر الشهداء وتوزيع القصاصات التحشيدية ولصق البوسترات على الجدران.
وفي هذا السياق انتشرت الحملات الإعلامية لنشر نصوص مواد ميثاق اللؤلؤ، وصور جرائم النظام التي تظهر استهداف المشاركين في التظاهرات السلمية بالغازات السامة والرصاص الانشطاري، ومداهمة منازل المواطنين الآمنين.