الوقت- تمكن الجيش السوري من السيطرة على كامل بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية لدمشق وطرد مليشيات ما يسمى "جيش الاسلام" و التي كانت تستخدم البلدة كممر إمداد لدخول الأسلحة والأموال إلى المنطقة.
وبعد معارك عنيفة استمرت لأسابيع مع إرهابيي جيش الاسلام، طهر الجيش السوري البلدة، حيث كانت وحدات الجيش و القوات الرديفة قد تمكنت من دخول البلدة منذ ثلاثة ايام عقب تأمين المزارع المحيطة بها،وسيطرت على القسم الجنوبي و الشرقي وصولا لنقطة "الجامع".
وخلال الايام السابقة استكمل العمل العسكري والذي أخذى منحى الكر والفر بعد تعرض القوات لهجوم مضاد من قبل مسلحي جيش الاسلام، عمد فيه الجيش للتراجع من بعض المواقع لاستنزاف المسلحين قدر الامكان. و اضاف المصدر عسكري، لموقع المصدر نيوز، بأن وحدات الجيش شنت صباح اليوم هجوما معاكسا و بدعم مدفعي وصاروخي، تمكنت وبشكل خاطف من فرض السيطرة المطلقة على البلدة بعد تدمير شبكة من الانفاق والخنادق و قتل و جرح عشرات المسلحين من جيش الاسلام، وتابعت القوات تقدمها غرب البلدة لتسيطر على عدد من المزارع مشكلة خط دفاع أول بعيدا عن مواقعها داخل ميدعا .
بدوره اعترف المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن قوات الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها سيطرت يوم السبت على بلدة شرقي دمشق كانت تحت سيطرة المعارضة وذلك بعد معركة استمرت 12 يوما مما يضع ممر إمدادات لأراض تسيطر عليها المعارضة في مرماها، وذكر المرصد أن بلدة ميدعا كانت أبعد نقطة إلى الشرق تحت سيطرة المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية وكانت البلدة آخر موقع تسيطر عليه المعارضة قبل بلدة الضمير إلى الشرق والتي تفصلها عنها مساحة من الأراضي تحت سيطرة الحكومة.