موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

المصلحة الأفغانية بالعين الأمريكية: يجب إبقاء الإحتلال قائماً!

الجمعة 2 شوال 1437
المصلحة الأفغانية بالعين الأمريكية: يجب إبقاء الإحتلال قائماً!

مواضيع ذات صلة

الغرب لایرید انتخابات حرة لافغانستان

اعادة تنشیط "القاعدة" فی افغانستان .. خطة مخابراتیة امریکیة

افغانستان لاتزال محتلة من قبل امیرکا

الوقت - تسعى واشنطن لخداع العالم مجدداً، وذلك من خلال الملف الأفغاني. فيما خرج مجلس العلاقات الخارجية والمسؤول عن وضع السياسة الدولية لواشنطن، ليُعطي توصياتٍ تدعو الإدارة الأمريكية الحالية، لإبقاء عديد القوات الأمريكية في أفغانستان، ويؤكد ضرورة تراجع أوباما عن وعده بتخفيف عديد القوات الأمريكية. وهو ما اعتبره البعض محاولة لتبرير تراجع أوباما الذي حصل فعلاً. فيما تدل التجربة الواقعية للإدارة الأمريكية في أفغانستان، على إنعدام الثقة بالطرف الأمريكي، وهو ما يجب أن تعيه الحكومة الأفغانية. فما هي خطة أوباما الجديدة؟ وما هي توصيات مجلس العلاقات الخارجية؟ وكيف يمكن تحليل ذلك؟

أوباما يعلن الخطة الأمريكية الجديدة

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الأربعاء، خطّةً جديدةً حول التّواجد العسكريّ في أفغانستان، حيث قرّر إبقاء ثمانية آلاف و400 جندي أمريكي في البلاد من أصل تسعة آلاف و800، مبرّراً ذلك بأنّ "الوضع على الأرض يبقى خطراً". وكانت خطّة أوباما تقضي بتخفيض عدد الجنود الأمريكيّين المتواجدين في أفغانستان مع نهاية ولايته إلى حوالي النّصف أي ما يُقارب خمسة آلاف و500 جنديّ. وبقراره الجديد، يكون أوباما قد خفّض عديد قوّاته ألفاً و400 جنديّ فقط حتّى نهاية ولايته الرّئاسيّة أوائل العام 2017.

تقرير يعرض توصيات مجلس العلاقات الخارجية

من ناحيةٍ أخرى، خرج "مجلس العلاقات الخارجية"، والمتخصّص في وضع السّياسة الخارجيّة والشّؤون الدّوليّة لأمريكا، بعدّة توصيات لتحقيق واشنطن أهدافها في أفغانستان، وهي تتمحور بحسب المجلس، حول ضرورة بناء توافقٍ سياسيّ في أفغانستان، وتعزيز المصالحة مع حركة طالبان. الى جانب دعم بناء القوات الأمنية الأفغانية لتتمكن من الإعتماد على نفسها. وهو ما يعني بالنتيجة، ضرورة إلغاء أوباما، لمشروع تقليص عدد القوات الأمريكية إلى النّصف، وهو المشروع الذي سبق أن أعلن أوباما عنه. حيث يَعتبر المجلس، أن تقليص العديد العسكري للقوات الأمريكية، سيؤدّي بالنتيجة إلى القضاء على قدرة واشنطن، ويُقلِّص من إمكانية تدريب ومساعدة القوات الأفغانية. كما دعا المجلس إدارة أوباما، للمحافظة على الإستخبارات الأمريكية وإمكانيات المراقبة والإستطلاع، الى جانب الدعم الجوي حتى العام 2017. في حين يتم تقييم المصلحة الأفغانية، خلال المُقبل من الأشهر. فيما كانت توصياته تتمحور حول التالي:

  • من الناحية السياسية، على واشنطن التركيز على الجهود الدّبلوماسيّة على حلّ التحديات السياسية الدّقيقة والعمل مع الحكومة الأفغانية من أجل التوصّل إلى توافقٍ في الآراء بشأن القضايا الخلافية. الى جانب العمل على إصلاح النّظام التمثيلي عبر إصلاح النظام الإنتخابي.
  • من الناحية الإقتصادية، على واشنطن بحسب المجلس، المساهمة في معالجة المشاكل الإقتصاديّة الداخلية، والّتي يمكن أن تكون السبب في الإضطراباتٍ العنيفة في أفغانستان. وهو ما يفترض زيادة دور المؤسسات الدولية الإقتصادية كالبنك الدولي تحديداً.
  • ومن الناحية العسكرية، أوصى المجلس بالحفاظ على العدد والنّوع الحاليّين للقوّات العسكريّة الأمريكية في أفغانستان، خصوصاً مع نهاية ولاية الرّئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما. كما يجب إبقاء حلف الأطلسي لقواته، من أجل المحافظة على دورها الحالي. حيث يعتبر المجلس أنه من الضروري إبقاء العديد العسكري الغربي لمنع تقدّم حركة طالبان.

تحليل ودلالات

لا شك أن أمريكا تسعى لخداع العالم، عبر تبرير التدخل في المنطقة لا سيما في أفغانستان. وهو الأمر الذي يمكن الإستدلال عليه من خلال ما يلي:

  • يُحاول مجلس العلاقات الخارجية، تبرير تراجع أوباما عن قراره. فيما تسعى واشنطن، لترويج نفسها كطرفٍ غيور على المصلحة الأفغانية، وهو ما لا يجب تصديقه، خصوصاً أن الوضع في أفغانستان تدهور بشكلٍ أكبر منذ أن تدخل الأمريكيون في البلاد.
  • من ناحية أخرى، فإن الإدعاء الأمريكي في محاربة طالبان، وهي الطرف الذي ساهمت في إنشائه، ليس إلا إدعاءاً يهدف لتبرير الحاجة الأفغانية. في وقتٍ يعرف فيه الجميع، أن أمريكا هي الطرف الأكثر دعماً للإرهاب في العالم. كما أن التوصيات، لم تُنكر الحاجة للمصالحة مع طالبان، وهو ما يحتاج الى توضيح!
  • وهنا فإن التوصيات، دعت الى دعم القوّات الأفغانيّة، بشكلٍ أكبر، حيث يجب الوصول الى مرحلة يتوقف فيها إرسال القوات الأمريكية، وهو ما لا يحصل إلا من خلال تدريب قوات الأمن. في حين أن التجربة تؤكد، أن واشنطن كانت وراء تراجع دور الجيوش والقوات المحلية، في أي دولةٍ تدخلت فيها، وهو ما يمكن تبيانه من خلال التجربة العراقية.
  • في حين، تهدف التوصية هذه، لإقناع الكونغرس بالموافقة على تمويل المشروع الأمريكي الجديد، حيث خرجت الكثير من الأصوات الأمريكية المعارضة للإستمرار في إستنزاف الجيش الأمريكي في أفغانستان. خصوصاً أن التكاليف التي تدفعها واشنطن كبيرة، وتصل سنوياً لما يُقارب الأربعة مليارات دولار أمريكي. وهو ما جعل أصواتاً في وزارة الدفاع ترتفع ضد ذلك، مما أجبر أوباما على الوعد بتخفيف العديد. فيما يبدو أن ذلك لن يحدث.

إذن، تحاول واشنطن إعادة ملف أفغانستان، كورقةٍ لها في المنطقة. في حين جاءت توصيات مجلس العلاقات الخارجية، كمُبررٍ لتمديد فترة الإحتلال. وهو الأمر الذي يجب أن يواجهه الأفغانيون، حيث أن التجربة تكفي، لتُثبت فشل واشنطن في المساعدة، ونفاقها في إحلال الأمن. لنصل الى نتيجةٍ مفادها، أن أمريكا تسعى لإعادة الإحكام على الورقة الأفغانية في المنطقة. في وقتٍ يتراجع فيه النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، لا سيما بعد مفاجآت الملفين العراقي والسوري. فيما ظهر واضحاً أن المصلحة الأفغانية بالعين الأمريكية تعني أنه يجب إبقاء الإحتلال قائماً!

 

كلمات مفتاحية :

إفغانستان الإحتلال الأمريكي الخداع الأمريكي للعالم طالبان الشرق الأوسط

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح