الوقت- بُعيد نتائج الاستفتاء البريطاني حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، وما أعقبها من إعلان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون استقالته، فُتحت أبواب الترشيح في بريطانيا لخلافته، وقيادة مفاوضات الخروج مع قادة الاتحاد.
وتعد وزيرة الداخلية تيريزا ماي والتي تلقب بالمرأة الحديدية، الأوفر حظا والتي تعد مرشحة توافقية، بالإضافة الى رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون الذي كسب الرهان بفوز مؤيدي الخروج من الاتحاد، والذي أعلن أنه لن يخوض سباق التنافس على خلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كزعيم مقبل لحزب المحافظين.
ووزيرة الداخلية البريطانية التي كانت معروفة بتشكيكها في جدوى الاتحاد الاوروبي. وقد اثارت مفاجأة باعلانها الوقوف في معسكر البقاء في الاتحاد الاوروبي في اطار الانضباط الحكومي.
أما بوريس جونسون فقد قادة معسكر الخروج من الاتحاد الاوروبي وبدا مرشحا بطبيعة الحال لخلافة كاميرون، وان كان حوالى ستين بالمئة من النواب المحافظين صوتوا مع بقاء المملكة في الاتحاد.
الى ذلك أعلن وزير العدل البريطاني مايكل غوف، احد قادة الحملة المؤيدة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، صباح الخميس ترشحه يمكن ان يغير الوضع ويضعف موقع جونسون.
وقال غوف، حليف بوريس جونسون في الحملة التي سبقت الاستفتاء، في بيان "مع الاسف توصلت الى نتيجة تفيد ان بوريس (جونسون) لا يستطيع تولي القيادة او بناء فريق للمهمة التي تنتظرنا"، اي اجراء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وكان استطلاع للرأي اجراه معهد يوغوس لصحيفة "تايمز" وشمل ألفا من أنصار المحافظين كشف أن وزيرة الداخلية ستحصل على 36 بالمئة من الاصوات متقدمة بذلك على جونسون (27 بالمئة). وسيحصل المرشحون الآخرون على اقل من سبعة بالمئة.