الوقت- قال المنسق الوطني للاستخبارات الفرنسية، ديديه لو بري، أن اعداد الفارين من تنظيم داعش الارهابي في تزايد مستمر لا سيما بين المقاتلين القادمين من الدول الاوروبية، محذراً من خطر هؤلاء على بلادهم حيث يشكلون معضلة بالنسبة الى اجهزة مكافحة الارهاب.
واضاف لوبري، بحسب فرانس برس، أن المقاتلين في تنظيم داعش انهم يشعرون بان العد العكسي قد بدأ. كثيرون بدأوا يوجهون لنا رسائل ليعرفوا كيف يمكنهم العودة. لم تعد الخلافة المظفرة في طور التوسع، ونعرف ان بعضهم يتعرض للقتل عندما يحاول الهرب، مشيراً الى أن التنظيم الارهابي يعاني من صعوبة في منع بعض من الاف المتطوعين الاجانب الذين التحقوا به منذ 2014، من مغادرة المناطق التي يسيطر عليها والعودة الى بلادهم.
من جانبه اعتبر المدير العام للامن الداخلي في فرنسا باتريك كالفار ان "244 شخصا عادوا من سوريا والعراق الى فرنسا، في منتصف ايار/مايو، مضيفا "نحن نشهد زيادة في عدد الذين يعبرون عن رغبتهم بالعودة الى هنا".
وبحسب دراسة اجراها المركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كنغز كولدج في لندن فان لدى مقاتلي داعش الاوروبيين دوافع عدة للهرب من سوريا والعرق والعودة الى بلادهم، اهمها الخوف من تقدم القوات السورية والغارت الجوية وخيبة املهم مقارنة مع ما كانوا يتوقعونه وفساد قادة التنظيم في القطاعات التي ينتشرون فيها والتجاوزات بحق مسلمين سنة.