الوقت-اعرب مجلس الامن الدولي عن قلقه ازاء التصريحات الاسرائيلية الاخيرة حول الجولان، مؤكداً انه لا يعترف بضم اسرائيل لهضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الصيني ليو جيي، ان وضع الجولان يبقى بدون تغيير ويعد أرض سورية محتلة، وذلك ردا على تصريحات رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو الذي قال منتصف نيسان/ابريل ان الهضبة "ستبقى الى الابد تحت سيادة اسرائيل".
وأضاف السفير الصيني بان قرار اسرائيل "فرض قوانينها وولايتها القضائية ونظامها الاداري على هضبة الجولان السورية المحتلة باطل ولاغ وليس له اي أثر بموجب القانون الدولي" عملا بقرار مجلس الامن الدولي الرقم 497 لسنة 1981، داعياً "الاطراف الى احترام اتفاق فض الاشتباك" بين القوات الاسرائيلية والسورية على هضبة الجولان لسنة 1974 تحت اشراف الامم المتحدة.
واضاف ليو جيي ان المجلس كرر "ضرورة اجراء مفاوضات لاحلال السلام الدائم والعادل والكامل في الشرق الاوسط".
من جهته رفض مندوب الكيان الإسرائيي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير داني دانون، تصريحات رئيس مجلس الأمن للصحفيين بشأن مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وقال في رسالة بعث بها عبر البريد الإليكتروني للصحفيين المعتمدين بالمنظمة الدولية في نيويورك، إن "مجرد أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا حول الموضوع إنما هو يتجاهل بذلك الحقائق في منطقة الشرق الأوسط".
وكان نتنياهو، أكد قبل أسبوع خلال اجتماع لحكومته في الجولان السوري المحتل منذ 49 عاماً، أن إسرائيل لن تنسحب من الهضبة، وأن الأخيرة ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية إلى الأبد، وقال: نرفض التنازل عنها لأي طرف، وأن الوقت قد حان كي يعترف العالم بأن الجولان إسرائيلية.