الوقت- أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انه سيواصل الحرب مع "حزب العمال الكردستاني" حتى القضاء عليه نهائياً.
واستبعد اردوغان خلال خطاب للهلال الأحمر التركي إحياء مباحثات السلام مع الأكراد، قائلاً:" "قلنا عملية للحل، ولكنهم خدعونا ولم يعد ممكناً الوثوق بهم. لقد انتهى الأمر الآن وسننهي هذه القضية"، وأضاف"الأمر للإرهابيين ليختاروا أحد مسارين: إما الاستسلام للعدالة أو سيجري تحييدهم واحداً واحداً. لم يعد في تركيا مسار ثالث. حاولنا مراراً في الماضي".
وقال اردوغان أنه يرفض "تلقي دروس في الديموقراطية" من الغرب، في سياق رده على الاتهامات الموجهة الى نظامه بالتسلط، واضاف"ان على من يحاولون اعطاءنا دروساً في الديموقراطية وحقوق الانسان ان ينظروا الى عيوبهم".
الى ذلك قال مسؤولون أمنيون أتراك في مدينة نصيبين على الحدود السورية إن مسلحين من "حزب العمال الكردستاني" استخدموا قاذفة صواريخ لإطلاق النار على جنود فقتلوا أحدهم وأصابوا اثنين آخرين.
وكان حزب العمال الكردستاني احتفل بذكرى ميلاد زعيمه عبد الله أوجلان المسجون في جزيرة ايمرلي التركية، خصوصاً في مناطق جنوب شرقي تركيا وشمال شرقي سوريا وشمال العراق.
وقتل حوالي 400 من أفراد الجيش والشرطة التركية مقابل آلاف الأكراد منذ تجدد الاشتباكات في مدن وبلدات جنوب شرقي تركيا ذات الغالبية الكردية، في تموز الماضي بعد انسحاب الجانبيين من هدنة دامت لعامين.