الوقت- كشف موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أن جولة المفاوضات الغير مباشرة بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة يتنطلق في العاشر من آذار/مارس.
وأضاف المسؤول الأممي في مقابلة مع صحيفة "الحياة" أن "البعض سيصلون في التاسع (من الشهر)، وآخرون، بسبب صعوبات في أمور حجز الفنادق، سيصلون في الحادي عشر. ويصل آخرون في الـرابع عشر من الشهر".
وبحسب دي ميستورا، ستعقد "اجتماعات تحضيرية ثم سنذهب في العمق مع كل طرف في شكل منفصل لمناقشة القضايا الجوهرية"، وأضاف أن المفاوضات "ليس مؤتمرا حيث يجلس الناس في غرفة كبيرة وصورة جماعية وأعلاما وأمكنة ومواقع ويجلس الناس ويلقون خطابات كبيرة، لن يكون هناك حفل افتتاح. سيكون هناك أسلوب جديد اسمه: لقاءات غير مباشرة"، كما حصل في الجولة الأولى.
وأشار إلى أن ذلك "يعني أنني بإمكاني أن أدعو أناساً عدة، الحكومة وفصائل المعارضة ومجتمع مدني والنساء"، مضيفا "ألتقي بهم في شكل منفصل في مواعيد مختلفة وغرف مختلفة. في الأمم المتحدة أو في مدينة جنيف بحسب الظروف".
وحول امكانية مشاركة الاركراد في جولة المفاوضات الجديدة أكد دي ميستورا "سأقوم بوضوح بالاستماع لكل شخص عنده شيء يقوله لنا لأن هذه مفاوضات غير مباشرة ولم نصل بعد إلى النقطة التي تجلس فيها الوفود التفاوضية وجهاً لوجه في غرفة واحدة"، وأضاف "سبق وأعطينا إشارة في أي اتجاه نحن سائرون عندما وجهنا الدعوات الأولى" أي إلى الجولة الأولى، والتي لم تتم خلالها دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي".
وكانت الجولة السابقة من المفاوضات عقدت بداية شباط/فبراير في جنيف وفشلت في تحقيق أي تقدم، ما أجبر دي ميستورا على تعليقها إلى الـ25 من الشهر ذاته، ليعود ويرجئ انعقادها حتى السابع من آذار/مارس ومجددا حتى التاسع منه.