الوقت- توالى الرفض والتبرء العربي الرسمي والشعبي من قرار مجلس الجامعة العربية اعتبار حزب الله "تنظيم ارهابي"، حيث رفض الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وصف بعض وزراء الداخلية العرب للمقاومة اللبنانية بالارهاب.
وخلال اجتماع له مع وزير الخارجية خميس الجهيناوي اعرب السبسي عن استيائه من هذا التصنيف، داعيا وزير الخارجية الى اصلاح الخطأ الذي وقعت فيه تونس وتحميل المسؤولية لمن اتخذ القرار.
بدوره اعتبر وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، يوم 3 مارس/آذار، أن قرار وزراء الداخلية العرب لا يعكس موقف تونس، والبيان الصادر ليس له صفة اقرارية.
وقال "مثل هذا القرار يصدر بالتشاور بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وتعلنه وزارة الخارجية وليس الداخلية"، لافتا الى أن "علاقة تونس بلبنان وايران متطورة جدا، وموافقة وزير الداخلية تأتي في اطار الإجماع العربي لا غير".
كما برزت مواقف تونسية جديدة منددة بوصف "حزب الله" بـ"الإرهابي" صدرت من أحزاب وهيئات في المجتمع المدني التونسي، أبرزها الاتحاد التونسي للشغل والهيئة الوطنية للمحامين والحزب الجمهوري التونسي وحركة الشعب التونسية.