الوقت- وزير الخارجية السوري يقول من طهران إن الاعتداء الإسرائيلي على سوريا يؤكد أن الدول الداعمة للإرهاب تقف في خندق واحد مع اسرائيل، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف يجدد موقف بلاده الداعي إلى حوار سورري سوري بعيداً عن الدور الخطير للقوى الخارجية مديناً الاعتداء على سوريا.
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن "الدول الداعمة للإرهاب تقف في خندق واحد مع إسرائيل التي اعتدت بالأمس على سوريا" متهماً واشنطن بأنها تقود مؤامرة قطرية تركية سعودية ضد بلاده.
ولفت المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران التي يزورها حالياً إلى أن الهدف الأساس لزيارته "هو شكر القيادة الايرانية على دعمها لسوريا".
وتناول المعلم الشأن العراقي فقال إنه سيلتقي غداً مع وزير الخارجية العراقي. وأضاف "اتصالاتنا مع العراق مستمرة ونتطلع إلى تنسيق كامل لأننا في خندق واحد في مواجهة الارهاب"، لافتاً "لا شك أنه ستكون بيننا أمور مشتركة ولا سيما على صعيد التنسيق الأمني".
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن "عدد قتلى داعش والنصرة في اليومين الماضيين بنيران الجيش السوري وازى ألف غارة من قوات التحالف".
ظريف في كلمته دان اعتداء الكيان الصهيوني على سوريا، ورأى أن "هذا الاعتداء يؤكد أن هذه الخطوة مواكبة للمجموعات التكفيرية والإرهابية". وأشار إلى أن "السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو في التصدي له بطريقة شاملة"، معتبراً أنه "لا يمكن للازدواجية والسياسات غير العقلانية أن تحل مشكلة الارهاب في المنطقة".
وجدد ظريف موقف بلاده من الأزمة السورية، مؤكداً أن "طهران مع الحوار السوري السوري، بعيداً عن الدور الخطير للقوى الخارجية"، مضيفاً أن "طهران تسعى لوقف إراقة الدماء في سوريا، والتوصل إلى حل سياسي".
كما تحدث ظريف عن المفاوضات النووية مع القوى الكبرى، فأكد أن "المفاوضات مع أميركا تقتصر على القضايا النووية فقط".
المصدر: الميادين