الوقت- اعتقلت السلطات البحرينية ٤ صحافيين أمريكيين كانوا يمارسون عملهم الصحافي و يقومون بتغطية أحداث البحرين، وقد ألقي القبض عليهم أثناء ممارسة نشاطهم الإعلامي.
وأشار موقع "مرآة البحرين" الإلكتروني، إلى أن المعتقلين الأربعة هم صحفيين كانوا يقومون بتغطية احتجاجات بين متظاهرين محليين والشرطة، وألقي القبض عليهم أثناء ممارسة نشاطهم الإعلامي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مدير عام مديرية شرطة المحافظة أنهم دخلوا البلاد كسياح، يومي 11 و12 من شهر فبراير الحالي، وقاموا بمزاولة نشاط إعلامي دون تصريح.
وأفاد الناشط الحقوقي البحراني سيد أحمد الوداعي بأن القوات الخليفية اعتقلت فجر الاثنين، ١٥ فبراير، ٣ صحافيين أمريكيين أثناء خروجهم من منطقة سترة، التي شهدت تظاهرات حاشدة ومواجهات مع قوات آل خليفة بعد قمعها لفعاليات إحياء ذكرى الثورة هناك.
وأوضح الوداعي، مدير معهد البحرين للديمقراطية والحقوق، بأن الصحافيين نُقلوا إلى مركز النبيه صالح، القريب من سترة، مشيراً إلى أن صحافيا آخر كان سبق للسلطات اعتقاله قبل ساعات ونقله هناك.
ورجحت مصادر إعلامية أن يكون تقرير وكالة اسوشيتد برس الأمريكية حول أحداث ١٤ فبراير له صلة باعتقال الصحافيين.
يُشار إلى أن النظام يرفض منح تراخيص لوسائل الإعلام والصحافيين لنقل مجريات الوضع الداخلي في البحرين، ويقصر الترخيص فقط للجهات الإعلامية التي تنحاز للرؤية التي يشيعها عن الأحداث، ولمن تسمح لهم من غير هؤلاء تفرض عليهم قيودا في حرية التنقل وفي لقاء المعارضين ورصد مناطق الاحتجاجات.
وغالبا ما يضطر الصحافيون الأجانب للدخول بطرق خاصة للالتفاف على هذه القيود.
يذكر أن اللسلطات الخليفية قداعتقلت عددا من الصحافيين الأجانب ورحلتهم فوراً من البلاد.