الوقت- طلب رئيس بلدية مدينة نبل السورية الشيعية الواقعة شمال مدينة حلب علي البلوي من المسؤولين الايرانيين تقديم الدعم المالي واللوجستي للمقاتلين المدافعين عن نبل وكذلك مدينة الزهراء في وجه الارهابيين الذي يحاصرون هاتين المدينتين منذ سنتين.
وقال علي البلوي ان الجماعات الارهابية تستمر في عملياتها التي تستهدف نبل والزهراء وان اللجان الشعبية المدافعة استطاعت استعادة بعض القواعد العسكرية التي استولت عليها جبهة النصرة الارهابية عبر شن هجوم مضاد .
ويعاني سكان مدينتي نبل والزهراء من حصار فرضته الجماعات المسلحة الارهابية على مدينتيهم وان سكان هاتين المدينتين البالغ عددهم 70 ألف شخص ليس لديهم غذاء كاف لاطفالهم .
واشار البلوي ان جبهة النصرة قد حشدت قوات كبيرة واستخدمت عددا من السيارات المفخخة في هجومها وقال : ان مقاتلي اللجان الشعبية في الزهراء مازالوا يصدون هجمات جبهة النصرة على اطراف مدينتهم وفي احدث المعارك منعوا دخول المسلحين الى داخل المدينة عند نقطة "جدار جمعية الجود" في جنوب شرقي الزهراء .
واكد البلوي : ان مقاتلي لجان الدفاع الشعبي في نبل والزهراء قد اجبروا عناصر جبهة النصرة على التراجع من اطراف المدينتين وقال : ان بعض عناصر الجماعات التكفيرية تم محاصرتهم في المعامل الواقعة اطراف نبل والزهراء وانهم الآن تحت نيران مقاتلينا .
واضاف البلوي ان طيران الجيش السوري قد قام بقصف الخطوط الخلفية لجبهة النصرة في اطراف نبل والزهراء واقدم على ايجاد حزام ناري لوقف تقدم عناصر جبهة النصرة كما قصف رتل من الآليات المجهزة بالرشاشات والمدافع .
واكد البلوي مقتل العديد من عناصر جبهة النصرة على يد قوات لجان الدفاع الشعبي في نبل والزهراء واعلن عن اسر ثلاثة منهم .
من جهة أخرى قال البلوي ان عائلة مؤلفة من ثلاثة اشخاص هم رجل وزوجته وأمه قد تم اختطافها في اول هجوم للتكفيريين على اطراف مدينة بيانون التي تحتلها جبهة النصرة .
وفيما يتعلق بالاوضاع الانسانية في نبل والزهراء قال البلوي : ان السكان يحصلون على المواد الغذائية عبر طريق صعب العبور في منطقة عفرين وهذا تسبب بغلاء كبير في الاسعار وحتى الآن لم تترك أية عائلة بيتها في نبل والزهراء .
وفي الختام طلب رئيس بلدية نبل من المسؤولين الايرانيين بأن يضغطوا على الحكومة التركية والدول التي تدعم جبهة النصرة الارهابية من اجل وقف الهجمات على مدينتي نبل والزهراء ، كما طلب البلوي من المراجع الدينية والسياسية في ايران بأن يقوموا بالتنسيق مع الحكومة السورية من اجل تقديم الدعم المالي واللوجستي الى مقاتلي اللجان الشعبية في نبل والزهراء .