الوقت- استشهد 50 مواطنا سوریا و أصيب أكثر من 110 شخصا جراء ثلاثة تفجيرات انتحارية أمس الأحد عند كوع سودان في بلدة السيدة زينب(ع) بريف دمشق، وذلك حسبما أعلنه مصدر في وزارة الداخلية السورية. وقال المصدر أن انتحاريين فجرا سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين عند تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى. جاء هذا العمل الارهابي بالتوازي مع الحوار السوري السوري في جنيف الذي تأخر بسبب عرقلة وفد معارضة الرياض والدول الداعمة له وإصرارهم على فرض شروط مسبقة بخلاف ما نص عليه قرار مجلس الامن رقم 2254 وبياني فيينا.
ولقيت هذه الحادثة الارهابیة بردود فعل إسلامية وعربية وعالمية واسعة ومنها:
مجلس الوزراء السوری
إلى ذلك أدان مجلس الوزراء السوري التفجيرات الإرهابية التي وقعت في منطقة السيدة زينب (ع) في ريف دمشق والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء.
وأكد الدكتور "وائل الحلقي" رئيس مجلس الوزراء أن "هدف هذه الأعمال الإرهابية الجبانة واليائسة رفع معنويات التنظيمات الإرهابية المدحورة والمهزومة بفضل الانتصارات الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل في جميع المناطق والتي أدت إلى انهيار هذه التنظيمات ودحرها".
وحمل "الحلقي" الدول الداعمة للإرهاب مسؤولية هذه الأعمال الجبانة والمفضوحة مشددا على أهمية وجود إرادة دولية حقيقية لمحاربة الإرهاب والضغط على الدول الداعمة له للكف عن هذه الأعمال الإرهابية التي تشكل خطراً على الاستقرار العالمي.
وزارة الخارجیة الایرانیة
من جهتها أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة التفجيرات الإرهابية في بلدة السيدة زينب(ع) بريف دمشق والتي أدت إلى استشهاد وجرح عشرات المواطنين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة "حسين جابري أنصاري" أن التنظيمات الإرهابية التي تتلقى الدعم من الخارج تواصل مجازرها ضد الأبرياء تزامنا مع عقد الحوار السوري السوري في جنيف بهدف "الإخلال بالتحرك الذي بدأ يتبلور لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وإنهاء الوضع الإنساني الصعب فيها".
موغيريني: الاعتداء الإرهابي يهدف إلى تعطيل الحوار السوري السوري في جنيف
من جهتها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيدريكا موغيريني" أن الاعتداء الإرهابي هدفه تعطيل الحوار السوري السوري في جنيف.
ونقلت وكالة رويترز عن "موغيريني" قولها في بيان اليوم إن الهجوم الذي وقع في السيدة زينب يهدف بكل وضوح إلى تعطيل المحاولات الرامية لبدء عملية سياسية لحل الأزمة في سورية.
وأضافت "موغيريني" إن وجود أعضاء من الحكومة السورية والمعارضة في جنيف للتفاوض أمر مشجع.
حركة الناصريين المستقلين: سورية ستخرج منتصرة في حربها على الإرهاب
في بيروت أدانت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في منطقة السيدة زينب.
جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة أكدت خلاله أن سورية ستخرج منتصرة في حربها على التنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها وعلى رأسهم نظام آل سعود.
من جهته أدان عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية "تيسير أبوبكر" التفجيرات الارهابية في منطقة السيدة زينب معتبرا أن هذه "الهستيريا تعبر عن ذروة الفشل للقوى الإرهابية."
وقالت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان "إن سورية العربية المتمسكة بالمواقف الوطنية والقومية والثابتة على مبادئها في مواجهة المشروع الصهيوني والداعمة لفلسطين ستنتصر على الإجرام وستبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة التي تحدد أهداف هذا البلد الصامد".
منتدى من أجل سورية وأبناء الجالية في هنغاريا
كما أدان أعضاء وقيادة منتدى "من أجل سورية" وأبناء الجالية السورية في هنغاريا اليوم بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في منطقة السيدة زينب.
ونوه أعضاء المنتدى وأبناء الجالية بصمود وانتصارات الجيش العربي السوري والقوى المقاومة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من "الصهاينة الحاقدين والعثمانيين الجدد والأعراب الخائبين".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة: انعكاس لهزيمة مصدري الإرهاب وداعميه
في سياق متصل أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن التفجيرات الارهابية التي استهدفت المدنيين الابرياء في منطقة السيدة زينب "انعكاس لهزيمة مصدري وقوى الإرهاب وداعميه".
وجاء في بيان للجبهة؛ إن تزامن التفجيرات الارهابية ضد المدنيين في منطقة السيدة زينب مع انعقاد جنيف3 انعكاس لهزيمة قوى الارهاب وداعميها وان هذه التفجيرات تكشف حقيقة وواقع كل الجهات الضالعة في العدوان على سورية والتي احترقت كل اوراقها السياسية وادعاءاتها الزائفة وحملات التضليل التي تروج لها.
وأشارت الجبهة إلى أن قوى الإرهاب لجأت بعد الانجازات التي حققها الجيش العربي السوري بدحر التنظيمات الارهابية في أماكن حساسة ومهمة إلى تصعيد برنامجها الدموي عبر استهداف المدنيين وإن القلق الصهيوني والتركي يمثل دليلا ساطعاً على طبيعة ودور تلك القوى في تحريك أدواتها وتدخلها المباشر بكل تفاصيل الموءامرة الكونية التي تتعرض لها سورية.
العلامة الشيخ علي ياسين يدين التفجير الارهابي في حي السيدة زينب في دمشق
من جهته أدان رئيس لقاء علماء "صور" العلامة الشيخ "علي ياسين" التفجير الارهابي في حي السيدة زينب في دمشق كما أدان التفجير الارهابي الذي حصل امام احد المساجد في الاحساس بالسعودية وادى الى شهداء وجرحى وقال في بيان له : ان الجهة الراعية والمفجرة واحدة و هي تتماهى مع المشروع الصهيو امريكي التكفيري الارهابي كي تنال من عزيمة الشعب المقاوم ولن تفلح في ذلك.
اضاف: فليعيدوا حساباتهم ان بقي عندهم ضمير وان يرجعوا الى سواء السبيل. وقدم التعازي لعائلات ضحايا الانفجارين متمنيا" الشفاء للجرحى. وقال الشيخ "علي ياسين" : ان كل هذه الاعمال الارهابية لن تثني جماعة الممانعة والمقاومة عن التصدي للارهاب والمشروع الامريكي الصهيوني ولن تستطيع هذه الاعمال الاجرامية ان تنال من عزيمة قوى الممانعة مهما بلغت وحشيتها.