الوقت- يبدو ان التوصل لاتفاق نووي بين ايران ودول مجموعة 1+5 يعد امرا ثانويا ، ففي الولايات المتحدة تعد هذه المسألة اختبارا لقوة واستراتيجية اوباما ، وفي طهران يبقى السؤال الاهم هو هل ستبقى ايران بلدا ثوريا بعد الاتفاق أم بلدا عاديا .
وفي مقال في جريدة نيويورك تايمز تحت عنوان "معارضو الاتفاق النووي مع ايران" يصف كاتبو المقال، الجمهوريين في الولايات المتحدة والذين هم الاكثرية الان في الكونغرس وبعض الديمقراطيين الزملاء لباراك اوباما وبعض اقرب حلفاء امريكا ، كمعارضين للتوصل الى اتفاق نووي بين ايران والغرب.
ويقول كاتبو المقال وهم (ديفيد سنغر واستيفن ارلنغر وجودي رودورن) انه من الممكن ان تكون الرسالة التي بعثها اوباما لقائد الثورة الاسلامية في ايران محاولة اخيرة للتوصل الى اتفاق ما مع ايران، واذا حصل هذا الأمر فان وجه الشرق الاوسط سيتغير.
وحسب هذا المقال فان احد المستشارين الكبار للأمن القومي الامريكي قد اعلن ان الحظوظ في التوصل لأتفاق مع ايران في جولة المحادثات الأخيرة بين طهران والدول الست في فيينا هي بين 40 الى 50 بالمئة كما ان الرئيس الامريكي قد قال لمجموعة صغيرة من الاشخاص في الشرق الاوسط ان الايرانيين هم الذين يجب عليهم في النهاية القيام باتخاذ قرار سياسي للتوصل الى اتفاق نووي شامل.
ومع هذا يعتقد كاتبو المقال ان الامريكيين يجب ايضا ان يتخذوا قرارا سياسيا، "حتى في حال التوصل الى اتفاق نووي شامل فان الجدل حوله لن ينتهي لأن الكثيرين من معارضي اوباما يعتبرون التوصل لاتفاق نووي امرا ثانويا".
ويضيف المقال " كما يقول روبرت ليتواك من مركز ويلسون للدراسات فان هناك الكثير من الدول التي تشارك في المفاوضات تعتبر هي ايضا ان التوصل للاتفاق يعتبر امرا ثانويا لأن هذا الامر يعتبره الكثير من الامريكيين بمثابة اختبار لقوة واستراتيجية اوباما، وفي طهران مايهمهم هو هل ستعتبر ايران نفسها بلدا ثوريا بعد الاتفاق أم بلدا عاديا؟"
ويضيف المقال "حسب التقييم الاستخباراتي الامريكي وتقييم حلفاء امريكا فان ايران لم تتجه نحو خيار التحول الى بلد عادي " .
وحسب كاتبو المقال فان رأي روبرت ليتواك الذي يقول بان المفاوضين يعتبرون التوصل للاتفاق امرا ثانويا يصدق على الكيان الصهيوني والسعودية وروسيا ودول اوروبا الغربية ايضا.
ويشرح كاتبوا المقال ان الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ايضا يعد امرا ثانويا بالنسبة لأمريكا فرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي يكرر دوما ان ايران تهدد الوجود الصهيوني ولذلك فان الامريكيين يعتقدون بان الكيان الصهيوني سوف يعارض اي اتفاق يتم التوصل اليه مع ايران ، كما ان الصهاينة يقولون منذ سنوات ان ايران ستحصل على القنبلة النووية بعد 6 أشهر وان نتانياهو قد عارض السنة الماضية الاتفاق الجزئي مع ايران في جنيف والقاضي بتجميد جانب بسيط من العقوبات .
وفيما يتعلق بمكانة السعودية في سلم اولويات امريكا تقول صحيفة نيويورك تايمز: ان توصل امريكا لاتفاق نووي مع ايران لا يعجب السعوديين ايضا لأنه سيغير أوجه التعاون في المنطقة وهذا يعني بدء العمل مع ايران الشيعية بدلا عن السعودية السنية.
وفيما يتعلق بمكانة روسيا في سلم اولويات السياسة الخارجية الامريكية يقول كاتبو المقال: ان روسيا لعبت دورا محوريا حتى الآن في المفاوضات مع ايران والدول الست ويمكن ان يكون مفتاح التوصل الى حل هو روسيا فعلى سبيل المثال تم طرح موضوع نقل اليورانيوم المخصب في ايران الى روسيا لتبديله الى وقود نووي للاستفادة في مفاعل بوشهر ، كما يمكن ان تكون روسيا هي ايضا غير متحمسة للتوصل الى اتفاق نووي مع ايران بسبب انخفاض اسعار النفط واحتمال استئناف ضخ النفط الايراني الى الاسواق الدولية.
وتضيف نيويورك تايمز: هناك ايضا الكثير من الدول الاوروبية التي لاتعتقد بوجود تهديد ايراني لها حيث تقول هذه الدول ان الكيان الصهيوني الذي يمتلك السلاح النووي يبالغ بشأن وجود تهديد ايراني له ، لكن فرنسا على وجه الخصوص تطالب اوباما بالتشدد وعدم اعطاء امتيازات .
وجاء في المقال ايضا ان الجمهوريين هم ايضا من معارضي التوصل لاتفاق نووي مع ايران وهناك من يعتبر ان فوز الجمهوريين بالأغلبية في الكونغرس كان بمثابة ايجاد توازن في وجه اوباما اذا اراد اعطاء امتيازات ، لكن ادارة اوباما ترفض ذلك وتقول انها سوف لن توقع على اي اتفاق تستطيع ايران بموجبه صنع قنبلة نووية في اقل من سنة واحدة بالاستفادة من مخزون اليورانيوم المخصب لديها .
وجاء في ختام المقال " ان الرئيس الامريكي قال بشكل واضح انه سيتم تجميد قسم من العقوبات مع بدء تنفيذ الاتفاق النووي مع ايران ومن ثم يتم تجميد عقوبات اكثر مع استمرار التزام ايران بواجباتها ".
وفي مقال في جريدة نيويورك تايمز تحت عنوان "معارضو الاتفاق النووي مع ايران" يصف كاتبو المقال، الجمهوريين في الولايات المتحدة والذين هم الاكثرية الان في الكونغرس وبعض الديمقراطيين الزملاء لباراك اوباما وبعض اقرب حلفاء امريكا ، كمعارضين للتوصل الى اتفاق نووي بين ايران والغرب.
ويقول كاتبو المقال وهم (ديفيد سنغر واستيفن ارلنغر وجودي رودورن) انه من الممكن ان تكون الرسالة التي بعثها اوباما لقائد الثورة الاسلامية في ايران محاولة اخيرة للتوصل الى اتفاق ما مع ايران، واذا حصل هذا الأمر فان وجه الشرق الاوسط سيتغير.
وحسب هذا المقال فان احد المستشارين الكبار للأمن القومي الامريكي قد اعلن ان الحظوظ في التوصل لأتفاق مع ايران في جولة المحادثات الأخيرة بين طهران والدول الست في فيينا هي بين 40 الى 50 بالمئة كما ان الرئيس الامريكي قد قال لمجموعة صغيرة من الاشخاص في الشرق الاوسط ان الايرانيين هم الذين يجب عليهم في النهاية القيام باتخاذ قرار سياسي للتوصل الى اتفاق نووي شامل.
ومع هذا يعتقد كاتبو المقال ان الامريكيين يجب ايضا ان يتخذوا قرارا سياسيا، "حتى في حال التوصل الى اتفاق نووي شامل فان الجدل حوله لن ينتهي لأن الكثيرين من معارضي اوباما يعتبرون التوصل لاتفاق نووي امرا ثانويا".
ويضيف المقال " كما يقول روبرت ليتواك من مركز ويلسون للدراسات فان هناك الكثير من الدول التي تشارك في المفاوضات تعتبر هي ايضا ان التوصل للاتفاق يعتبر امرا ثانويا لأن هذا الامر يعتبره الكثير من الامريكيين بمثابة اختبار لقوة واستراتيجية اوباما، وفي طهران مايهمهم هو هل ستعتبر ايران نفسها بلدا ثوريا بعد الاتفاق أم بلدا عاديا؟"
ويضيف المقال "حسب التقييم الاستخباراتي الامريكي وتقييم حلفاء امريكا فان ايران لم تتجه نحو خيار التحول الى بلد عادي " .
وحسب كاتبو المقال فان رأي روبرت ليتواك الذي يقول بان المفاوضين يعتبرون التوصل للاتفاق امرا ثانويا يصدق على الكيان الصهيوني والسعودية وروسيا ودول اوروبا الغربية ايضا.
ويشرح كاتبوا المقال ان الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ايضا يعد امرا ثانويا بالنسبة لأمريكا فرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي يكرر دوما ان ايران تهدد الوجود الصهيوني ولذلك فان الامريكيين يعتقدون بان الكيان الصهيوني سوف يعارض اي اتفاق يتم التوصل اليه مع ايران ، كما ان الصهاينة يقولون منذ سنوات ان ايران ستحصل على القنبلة النووية بعد 6 أشهر وان نتانياهو قد عارض السنة الماضية الاتفاق الجزئي مع ايران في جنيف والقاضي بتجميد جانب بسيط من العقوبات .
وفيما يتعلق بمكانة السعودية في سلم اولويات امريكا تقول صحيفة نيويورك تايمز: ان توصل امريكا لاتفاق نووي مع ايران لا يعجب السعوديين ايضا لأنه سيغير أوجه التعاون في المنطقة وهذا يعني بدء العمل مع ايران الشيعية بدلا عن السعودية السنية.
وفيما يتعلق بمكانة روسيا في سلم اولويات السياسة الخارجية الامريكية يقول كاتبو المقال: ان روسيا لعبت دورا محوريا حتى الآن في المفاوضات مع ايران والدول الست ويمكن ان يكون مفتاح التوصل الى حل هو روسيا فعلى سبيل المثال تم طرح موضوع نقل اليورانيوم المخصب في ايران الى روسيا لتبديله الى وقود نووي للاستفادة في مفاعل بوشهر ، كما يمكن ان تكون روسيا هي ايضا غير متحمسة للتوصل الى اتفاق نووي مع ايران بسبب انخفاض اسعار النفط واحتمال استئناف ضخ النفط الايراني الى الاسواق الدولية.
وتضيف نيويورك تايمز: هناك ايضا الكثير من الدول الاوروبية التي لاتعتقد بوجود تهديد ايراني لها حيث تقول هذه الدول ان الكيان الصهيوني الذي يمتلك السلاح النووي يبالغ بشأن وجود تهديد ايراني له ، لكن فرنسا على وجه الخصوص تطالب اوباما بالتشدد وعدم اعطاء امتيازات .
وجاء في المقال ايضا ان الجمهوريين هم ايضا من معارضي التوصل لاتفاق نووي مع ايران وهناك من يعتبر ان فوز الجمهوريين بالأغلبية في الكونغرس كان بمثابة ايجاد توازن في وجه اوباما اذا اراد اعطاء امتيازات ، لكن ادارة اوباما ترفض ذلك وتقول انها سوف لن توقع على اي اتفاق تستطيع ايران بموجبه صنع قنبلة نووية في اقل من سنة واحدة بالاستفادة من مخزون اليورانيوم المخصب لديها .
وجاء في ختام المقال " ان الرئيس الامريكي قال بشكل واضح انه سيتم تجميد قسم من العقوبات مع بدء تنفيذ الاتفاق النووي مع ايران ومن ثم يتم تجميد عقوبات اكثر مع استمرار التزام ايران بواجباتها ".