الوقت- أکد رئيس حزب المردة اللبناني "سليمان فرنجية" على أن الرئيس السوري "بشار الأسد" قد انتصر في المعركة ضد الإرهابيين التكفيریین ، وقال: الفراغ السياسي أفضل للبنان من اختيار رئيس ضعيف .
وفي مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية أشار فرنجية إلى أن "الأجواء في لبنان غير مناسبة لانتخاب رئيس جديد" وقال : لدي ثقة كبيرة في رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" لكنني لا أعرف ما هي المعلومات التي لدیه بشأن ملف انتخاب رئيس جديد ما جعله یعرب عن أمله بهذا الخصوص .
وأضاف: لبنان في وضع یحتاج فیه إلی رئيس قوي ، وأنا بین الفراغ السياسي وبقاء کرسي الرئاسة شاغراً وانتخاب رئيس ضعيف، أفضل الفراغ السياسي ، وإن کنت بسبب کوني مسيحياً مارونياً أشعر بالحزن والألم نتیجة بقاء هذا الکرسي شاغراً .
وقال رئيس تیار المردة : اليوم لا أری الأجواء مناسبة لانتخاب الرئيس ، والتغيير الوحيد في هذا الملف هو الإعلان الرسمي لأمين عام حزب الله "السيد حسن نصر الله" في ليلة عاشوراء عن دعم الجنرال "ميشال عون" باعتباره المرشح الأول للحزب وفریق 8 أذار .
وأشار سليمان فرنجية إلى أنه "طالما لا یصل اللبنانيون إلى اتفاق كامل بینهم ، فلا يستطیعون أن یختاروا الرئيس الجديد" وأضاف : کل الظروف المحلية والإقليمية یشجع اللبنانيیین علی الوصول إلی هذا الاتفاق ، ولكننا فشلنا حتى الآن في التوصل إلى هذا الاتفاق ، خاصة أن الأطراف الداخلية مازالت تنتظر نتيجة التغيرات الإقليمية مثل المحادثات النووية بین إيران ودول الخمس زائداً واحداً ، ولکل طرف قراءته السياسية تجاه هذه التطورات .
وقال فرنجیة : الرئيس القوي للبنان يجب أن يكون له شرعية وقاعدة واسعة بين المسيحيين اللبنانيين ، ولكن ليس من الضروري أن يتم اختياره من بین الأقطاب الأربعة الرئيسية للمسيحيین الموارنة في لبنان .
وأضاف رئيس تیار المردة الذي یعتبر من أرکان 8 أذار : لا أتفق مع كلام زعيم المسيحيين الموارنة في لبنان الكاردينال "بشارة الراعي" عندما قال إن كل اللبنانيين یأخذون الأوامر من الخارج ، فلا أحد من اللبنانيين ینفذ السياسة الخارجية التي تضر بلده ، على الرغم من أننا نتهم بعضنا البعض بذلك بین حین وآخر .
وتابع سليمان فرنجية بالقول : علی المسيحيين اللبنانيين أن یعلموا أن اختيار رئيس ضعيف ومن الدرجة الثانیة ، سیؤدي إلی سقوط مکانتهم مقارنة مع الماضي ، تماماً مثل ما حدث في عام 1992 .
تعليمات بشار الأسد لوليد المعلم ؟
وقد كشف فرنجیة لأول مرة قائلاً : أكد الرئيس السوري "بشار الاسد" لوزير خارجيته "وليد المعلم" أنه لا يهم إن دمرتم علاقاتنا بمئات الفرنسيین وما شابه ذلك ، ولكن لا یسمح لکم أن تفسدوا علاقاتنا بأحد من حلفاء سوريا في لبنان ، وأنا أصر على الحفاظ على هذا الموقف.
الأولوية الأولى في لبنان هي الأمن والتوافق الداخلي
وحول إمکانیة وصوله إلی کرسي الرئاسة ، خاصة عندما یقال إن الأميركيین قد وضعوا الفیتو علی اسمه ، قال رئيس تیار المردة والحلیف لحزب الله : إن خطي السياسي هو عربي ، وأنا أشکر کل من لم یضع الفیتو علی اسمي ، ولكن موقفي واضح وقد صرحت به مراراً وتكراراً ، طالما العماد عون هو المرشح للرئاسة فأنا لست مرشحاً وسأبقی إلى جانبه وسأدعمه في معركة اختيار رئيس الجمهوریة دون قيد أو شرط .
ورداً علی کلام رئيس حزب القوات اللبنانية "سمير جعجع" عندما قال إن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد أعلن رسمياً العماد عون كمرشح للحزب حتی یصل مع الفریق المنافس إلی مرشح تسوية ، قال سليمان فرنجية : جعجع یتمتع بالذکاء الکافي ویعلم أننا لن نختلف قط مع الجنرال عون .
وحول تصريحات وزير الثقافة السابق للمملكة العربية السعودية "عبد العزيز خوجة" عن نفسه قال: بالنسبة إلی بعض سياسات المملكة العربية السعودية ، عندي وجهات نظر ولکني أحترم مواقفهم وقراراتهم ، لكن الجميع يعلمون بأني لا أجعل نفسي مدیناً لأحد وإن مواقفي واضحة .
وأکد رئیس حزب تیار المردة : إن الظروف التي يمكن أن توصلني إلى رئاسة الجمهوریة هي عدم رغبة العماد عون بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية وإعلان انسحابه ، ومن ثم توافق فریقي 8 و 14 من آذار علی دعمي .
تحدثت مع جنبلاط عن التاريخ والجغرافيا
وقال سليمان فرنجية إنه لم يتحدث في لقائه الأخير مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان "وليد جنبلاط" عن اختيار رئيس للبنان أبداً .
وأضاف: أنا وجنبلاط تحدثنا فقط عن التاريخ والجغرافيا والتطورات في المنطقة وسوريا ، وأنا نصحته أن یبعد القضايا الشخصية عن الخلافات .
ورفض رئیس حزب تیار المردة بشدة ، مزاعم فريق 14 آذار بأن حزب الله اللبناني یمنع اختيار الرئيس الجديد ، وقال : حزب الله قدم مرشحه وطلب من فریق 14 أذار أن یتحدث مع المسيحيين حول هذا الموضوع ، وهذا لا یعني التعطیل .
ورداً على سؤال حول رأئه ( رأيه ) حیال المرشحين المقترحین لرئاسة لبنان المقبلة قال سليمان فرنجية : علاقتي بقائد الجيش الجنرال "جون قهوجي" جيدة جداً ، و"جون عبيد" صديقي العزيز، ولا أثق بـ "جورج خوري" ، ورئيس البنك المركزي مقرب من "سعد الحريري"، ولكن الجنرال عون هو مرشحي الأول وسليمان فرنجية مرشحي الثاني .
وحول تمديد الدورة الحالية للبرلمان اللبناني قال : تمديد الدورة الحالية تجاهل لأصوات الناس وغير ديمقراطي وغير صحيح ، ومع ذلك فقد اضطررنا إلی انتخاب هذا الخیار الصعب بسبب الظروف غير العادية التي یعیشها لبنان ، وبطبيعة الحال أنا شخصياً لست مرشح الجولة القادمة لانتخابات مجلس النواب .
الأمن والتوافق الداخلي أولوية لبنان اليوم
وأضاف رئیس تیار المردة : نحن نعیش مرحلة تاریخیة حساسة وصعبة ، وأنا أطلب من الشعب والساسة اللبنانيين أن یدرکوا هذه الظروف ، كلنا نرید تشكيل حكومة و مجلس فعال ونشط وظروفاً معيشية مثالية ، ولكن ينبغي أن نتفهم الحقائق الإقليمية ، والأولوية اليوم هي توفیر الأمن والتوافق الداخلي .
وقال سليمان فرنجية : أنا لا أختلف مع رئیس تیار المستقبل سعد الحريري ، ولكن مشكلتي هي أن ما یسمی بتیار الاعتدال في لبنان یدعم الإرهابيين والراديكاليین منذ فترة ، واليوم هم خائفون منهم ، وبالطبع اليوم نحن بحاجة إلى الاعتدال أكثر من أي وقت مضی .
وأضاف : إن هدف الإرهابیین الذین یحتلون الیوم الموصل في العراق ودیرالزور والرقة في سوریا، هو التحرك نحو حمص السوریة والوصول من هناك إلی البحر الأبيض المتوسط بعد السیطرة علی مدینتي طرابلس وعكار في شمال لبنان ، ولكنهم فشلوا بفضل إرادة ما ، وهذه الإرادة کانت دولية وإقليمية ولبنانیة وطرابلسیة وعكارية .
وقال رئیس تیار المردة : في داخل لبنان ومن خلال الاعتماد علی الجيش والثقة به ، قد انتصرنا علی الدواعش في طرابلس ومنعنا تنفيذ مخططات الإرهابيین ، لكن القصة لم تنته بعد ومازالت هناك خلایا إرهابية نائمة في بعض المناطق اللبنانیة .
وأضاف : علی الجيش اللبناني أن يكون جاهزاً وهو بحاجة إلی الهبة العسکریة الإیرانیة والسعودیة ، ولكننا نری أنه بعد طرح الهبة الإيرانیة فُتح مجدداً ملف الهبة السعودیة التي تبلغ 3 مليارات دولار .
وتابع : السلاح موجود في کل بيت لبناني ، ولكننا نقف دائماً خلف الجيش للدفاع عن لبنان ، وبطبيعة الحال إذا تعرضت قرانا ومدننا في يوم من الأيام لهجوم الأعداء ، فإننا سنرفع السلاح وندافع عن بلدنا .
بشار الأسد قد انتصر
وقال رئیس تیار المردة : عندما تصبح الظروف جاهزة فسيتقرر الحل السياسي للأزمة السورية ، وأعتقد أن الطرف الذي يمسك بالمیدان هو المنتصر .
وأکد سليمان فرنجية علی أنه : إذا لم تدعم بعض الدول داعش وأخواته ، لما وصلت الأمور في سوريا إلی ما وصلت إلیه .
وأضاف : لقد انتصر بشار الأسد في المعرکة ضد الإرهابيين خلافاً لما يدعيه البعض .
وشدد رئیس تیار المردة علی أن أمريكا اليوم وبعد المعارك في سوريا ، قد اعترفت بوجود الإرهاب وهي کانت جاهزة دائماً للتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد لمكافحة الإرهاب.
وفي مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية أشار فرنجية إلى أن "الأجواء في لبنان غير مناسبة لانتخاب رئيس جديد" وقال : لدي ثقة كبيرة في رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" لكنني لا أعرف ما هي المعلومات التي لدیه بشأن ملف انتخاب رئيس جديد ما جعله یعرب عن أمله بهذا الخصوص .
وأضاف: لبنان في وضع یحتاج فیه إلی رئيس قوي ، وأنا بین الفراغ السياسي وبقاء کرسي الرئاسة شاغراً وانتخاب رئيس ضعيف، أفضل الفراغ السياسي ، وإن کنت بسبب کوني مسيحياً مارونياً أشعر بالحزن والألم نتیجة بقاء هذا الکرسي شاغراً .
وقال رئيس تیار المردة : اليوم لا أری الأجواء مناسبة لانتخاب الرئيس ، والتغيير الوحيد في هذا الملف هو الإعلان الرسمي لأمين عام حزب الله "السيد حسن نصر الله" في ليلة عاشوراء عن دعم الجنرال "ميشال عون" باعتباره المرشح الأول للحزب وفریق 8 أذار .
وأشار سليمان فرنجية إلى أنه "طالما لا یصل اللبنانيون إلى اتفاق كامل بینهم ، فلا يستطیعون أن یختاروا الرئيس الجديد" وأضاف : کل الظروف المحلية والإقليمية یشجع اللبنانيیین علی الوصول إلی هذا الاتفاق ، ولكننا فشلنا حتى الآن في التوصل إلى هذا الاتفاق ، خاصة أن الأطراف الداخلية مازالت تنتظر نتيجة التغيرات الإقليمية مثل المحادثات النووية بین إيران ودول الخمس زائداً واحداً ، ولکل طرف قراءته السياسية تجاه هذه التطورات .
وقال فرنجیة : الرئيس القوي للبنان يجب أن يكون له شرعية وقاعدة واسعة بين المسيحيين اللبنانيين ، ولكن ليس من الضروري أن يتم اختياره من بین الأقطاب الأربعة الرئيسية للمسيحيین الموارنة في لبنان .
وأضاف رئيس تیار المردة الذي یعتبر من أرکان 8 أذار : لا أتفق مع كلام زعيم المسيحيين الموارنة في لبنان الكاردينال "بشارة الراعي" عندما قال إن كل اللبنانيين یأخذون الأوامر من الخارج ، فلا أحد من اللبنانيين ینفذ السياسة الخارجية التي تضر بلده ، على الرغم من أننا نتهم بعضنا البعض بذلك بین حین وآخر .
وتابع سليمان فرنجية بالقول : علی المسيحيين اللبنانيين أن یعلموا أن اختيار رئيس ضعيف ومن الدرجة الثانیة ، سیؤدي إلی سقوط مکانتهم مقارنة مع الماضي ، تماماً مثل ما حدث في عام 1992 .
تعليمات بشار الأسد لوليد المعلم ؟
وقد كشف فرنجیة لأول مرة قائلاً : أكد الرئيس السوري "بشار الاسد" لوزير خارجيته "وليد المعلم" أنه لا يهم إن دمرتم علاقاتنا بمئات الفرنسيین وما شابه ذلك ، ولكن لا یسمح لکم أن تفسدوا علاقاتنا بأحد من حلفاء سوريا في لبنان ، وأنا أصر على الحفاظ على هذا الموقف.
الأولوية الأولى في لبنان هي الأمن والتوافق الداخلي
وحول إمکانیة وصوله إلی کرسي الرئاسة ، خاصة عندما یقال إن الأميركيین قد وضعوا الفیتو علی اسمه ، قال رئيس تیار المردة والحلیف لحزب الله : إن خطي السياسي هو عربي ، وأنا أشکر کل من لم یضع الفیتو علی اسمي ، ولكن موقفي واضح وقد صرحت به مراراً وتكراراً ، طالما العماد عون هو المرشح للرئاسة فأنا لست مرشحاً وسأبقی إلى جانبه وسأدعمه في معركة اختيار رئيس الجمهوریة دون قيد أو شرط .
ورداً علی کلام رئيس حزب القوات اللبنانية "سمير جعجع" عندما قال إن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد أعلن رسمياً العماد عون كمرشح للحزب حتی یصل مع الفریق المنافس إلی مرشح تسوية ، قال سليمان فرنجية : جعجع یتمتع بالذکاء الکافي ویعلم أننا لن نختلف قط مع الجنرال عون .
وحول تصريحات وزير الثقافة السابق للمملكة العربية السعودية "عبد العزيز خوجة" عن نفسه قال: بالنسبة إلی بعض سياسات المملكة العربية السعودية ، عندي وجهات نظر ولکني أحترم مواقفهم وقراراتهم ، لكن الجميع يعلمون بأني لا أجعل نفسي مدیناً لأحد وإن مواقفي واضحة .
وأکد رئیس حزب تیار المردة : إن الظروف التي يمكن أن توصلني إلى رئاسة الجمهوریة هي عدم رغبة العماد عون بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية وإعلان انسحابه ، ومن ثم توافق فریقي 8 و 14 من آذار علی دعمي .
تحدثت مع جنبلاط عن التاريخ والجغرافيا
وقال سليمان فرنجية إنه لم يتحدث في لقائه الأخير مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان "وليد جنبلاط" عن اختيار رئيس للبنان أبداً .
وأضاف: أنا وجنبلاط تحدثنا فقط عن التاريخ والجغرافيا والتطورات في المنطقة وسوريا ، وأنا نصحته أن یبعد القضايا الشخصية عن الخلافات .
ورفض رئیس حزب تیار المردة بشدة ، مزاعم فريق 14 آذار بأن حزب الله اللبناني یمنع اختيار الرئيس الجديد ، وقال : حزب الله قدم مرشحه وطلب من فریق 14 أذار أن یتحدث مع المسيحيين حول هذا الموضوع ، وهذا لا یعني التعطیل .
ورداً على سؤال حول رأئه ( رأيه ) حیال المرشحين المقترحین لرئاسة لبنان المقبلة قال سليمان فرنجية : علاقتي بقائد الجيش الجنرال "جون قهوجي" جيدة جداً ، و"جون عبيد" صديقي العزيز، ولا أثق بـ "جورج خوري" ، ورئيس البنك المركزي مقرب من "سعد الحريري"، ولكن الجنرال عون هو مرشحي الأول وسليمان فرنجية مرشحي الثاني .
وحول تمديد الدورة الحالية للبرلمان اللبناني قال : تمديد الدورة الحالية تجاهل لأصوات الناس وغير ديمقراطي وغير صحيح ، ومع ذلك فقد اضطررنا إلی انتخاب هذا الخیار الصعب بسبب الظروف غير العادية التي یعیشها لبنان ، وبطبيعة الحال أنا شخصياً لست مرشح الجولة القادمة لانتخابات مجلس النواب .
الأمن والتوافق الداخلي أولوية لبنان اليوم
وأضاف رئیس تیار المردة : نحن نعیش مرحلة تاریخیة حساسة وصعبة ، وأنا أطلب من الشعب والساسة اللبنانيين أن یدرکوا هذه الظروف ، كلنا نرید تشكيل حكومة و مجلس فعال ونشط وظروفاً معيشية مثالية ، ولكن ينبغي أن نتفهم الحقائق الإقليمية ، والأولوية اليوم هي توفیر الأمن والتوافق الداخلي .
وقال سليمان فرنجية : أنا لا أختلف مع رئیس تیار المستقبل سعد الحريري ، ولكن مشكلتي هي أن ما یسمی بتیار الاعتدال في لبنان یدعم الإرهابيين والراديكاليین منذ فترة ، واليوم هم خائفون منهم ، وبالطبع اليوم نحن بحاجة إلى الاعتدال أكثر من أي وقت مضی .
وأضاف : إن هدف الإرهابیین الذین یحتلون الیوم الموصل في العراق ودیرالزور والرقة في سوریا، هو التحرك نحو حمص السوریة والوصول من هناك إلی البحر الأبيض المتوسط بعد السیطرة علی مدینتي طرابلس وعكار في شمال لبنان ، ولكنهم فشلوا بفضل إرادة ما ، وهذه الإرادة کانت دولية وإقليمية ولبنانیة وطرابلسیة وعكارية .
وقال رئیس تیار المردة : في داخل لبنان ومن خلال الاعتماد علی الجيش والثقة به ، قد انتصرنا علی الدواعش في طرابلس ومنعنا تنفيذ مخططات الإرهابيین ، لكن القصة لم تنته بعد ومازالت هناك خلایا إرهابية نائمة في بعض المناطق اللبنانیة .
وأضاف : علی الجيش اللبناني أن يكون جاهزاً وهو بحاجة إلی الهبة العسکریة الإیرانیة والسعودیة ، ولكننا نری أنه بعد طرح الهبة الإيرانیة فُتح مجدداً ملف الهبة السعودیة التي تبلغ 3 مليارات دولار .
وتابع : السلاح موجود في کل بيت لبناني ، ولكننا نقف دائماً خلف الجيش للدفاع عن لبنان ، وبطبيعة الحال إذا تعرضت قرانا ومدننا في يوم من الأيام لهجوم الأعداء ، فإننا سنرفع السلاح وندافع عن بلدنا .
بشار الأسد قد انتصر
وقال رئیس تیار المردة : عندما تصبح الظروف جاهزة فسيتقرر الحل السياسي للأزمة السورية ، وأعتقد أن الطرف الذي يمسك بالمیدان هو المنتصر .
وأکد سليمان فرنجية علی أنه : إذا لم تدعم بعض الدول داعش وأخواته ، لما وصلت الأمور في سوريا إلی ما وصلت إلیه .
وأضاف : لقد انتصر بشار الأسد في المعرکة ضد الإرهابيين خلافاً لما يدعيه البعض .
وشدد رئیس تیار المردة علی أن أمريكا اليوم وبعد المعارك في سوريا ، قد اعترفت بوجود الإرهاب وهي کانت جاهزة دائماً للتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد لمكافحة الإرهاب.