الوقت - قال وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بينت ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) قد أعلن الحرب على الكيان الصهيوني وهو من يتحمل المسؤولية عن دماء اليهود التي تسفك، وذلك في اعقاب العملية التي نفذها شابان فلسطينيان في مدينة القدس المحتلة في كنيس يهودي والتي اسفرت عن مقتل خمسة صهاينة على الاقل بينهم كبير حاخامين حركة شاس المتطرفة.
في السياق نفسه قال وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان أن المسؤولية مُلقاة فقط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واضاف: أن عباس حَوَل عمداً الصراع لصراع ديني بين اليهود والمسلمين عبر تحريضه المبرمج والذي يقوده بنفسه فهو أعطى تعليماته لتنفيذ عمليات مثل تلك التي وقعت اليوم في القدس.
وتابع: على المجتمع الدولي نبذ تصريحات أبو مازن المناهضة ليهود والتي أدت في واقع الأمر لعملية في أحد كنس القدس.
في المقابل باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية البطولية بالقدس المحتلة والتي أدت الى مقتل 5 مستوطنين صهاينة وجرح 11 آخرين، مؤكدة أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس ومسجدها.
وقد باركت حركة حماس العملية واعتبرتها ردا طبيعيا على الممارسات الصهيونية، وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، إن عملية الطعن تأتي بمثابة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى.
وأضاف أن ذلك يعتبر ردا على جريمة مقتل سائق حافلة فلسطيني في ذات المنطقة التي كانت مسرحا للعملية .
اما الجهاد الإسلامي وبعد مباركتها للعملية البطولية، أكدت في بيان مقتضب أن عملية القدس تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه. وأشارت الحركة على لسان الناطق باسمها داوود شهاب أن الحالة الفلسطينية امام انتفاضة وثورة حقيقية جاءت كرد طبيعي على السياسات الاحتلالية المتراكمة، وبفعل الاعتداءات المتواصلة بحق مدينة القدس ومسجدها .
وأوضح شهاب ان الشعب الفلسطيني لن يلتفت الى دعاوى التهدئة في القدس والضفة المحتلة لسببين أولهما ان إسرائيل مستمرة في عدوانها على الفلسطينيين وطليقة اليد في الجرائم المتواصلة ضد المقدسات دون ان يحرك أحداً ساكناً او يلجم جرائمها، ثانيهما ان موجة الغضب العارمة في صفوف الفلسطينيين لم تولد في لحظة وجاءت نتيجة تراكم الاعتداءات بحق كل ما هو فلسطيني.