الوقت- هل يمكن أن يصدق كلام مشير المصري النائب و الناطق باسم حركة حماس بأن الحرب القادمة مع الكيان الصهيوني ستكون على مشارف القدس و المسجد الأقصى؟ و هل بدأ الكيان بقراءة الغضب الفلسطيني بجدية مخافة اندلاع انتفاضة جديدة؟ و من المستفيد من الطلاق الذي يبدو أنه سيقع في أي لحظة بين فتح و حماس؟
أكد المصري، أن معركة المقاومة المقبلة مع الاحتلال ستكون على أعتاب النقب والمجدل وجميع البلدات المحتلة.
وقال المصري، في كلمة له خلال حفل تأبين للشهيدين القساميين عبدالله الميناوي، ومحمد أبو ضلفة، بحي الشجاعية شرق مدينة غزة،: "إن العصف المأكول أسست لدخول مرحلة جديدة للمقاومة في إساءة وجوه اليهود والتي يأتي بعدها اليهود المسجد الأقصى المبارك".
متوعدا الاحتلال أن المعركة المقبلة هي معركة الدفاع عن المسجد الأقصی، إلا انها لن تكون الا على أعتاب الأقصى.
وشدد المصري، على قوة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، قائلا:"لو اجتمع كل أهل الأرض ضد غزة فلن تهزم لأن غزة قدر الله في أرضه"، على حد تعبيره.
وكان اجتماع ثلاثي قد عقد في العاصمة الأردنية عمان، لبحث الأوضاع في القدس، ضم كلاً من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
أعقب هذا الاجتماع قرار من شرطة الاحتلال الصهيوني برفع القيد عن أعمار المصلين.الأمر الذي كان ملاحظا نهار الجمعة الفائت حيث شهد المسجد الأقصى توافد الاف المصلين من نساء و شيوخ و أطفال و كبار لأداء صلاة الجمعة التي أمها الشيخ "سليم محمد علي".
يذكر أنه قد بدأت الشرطة "الإسرائيلية" بوضع قيود مشددة على صلاة الجمعة في المسجد الأقصى منذ شهرين، حيث كانت القيود قبل ذلك تشمل منع دخول من اعمارهم أقل من الـ50 عاماً، الأمر الذي كان يسفر عن مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، واضطرار الآلاف من الشبان إلى أداء الصلاة في الشوارع.
وشهدت مدينة القدس الشرقية، منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عاماً)، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال حرب العدو على غزة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخلل تلك المواجهات، اقتحامات مستوطنين ونواب صهاينة، لساحات المسجد الأقصى بالمدينة.
اللقاء الثلاثي في عمان جاء لبحث الأزمة التي كانت قد تفاقمت بسرعة مما أقلق الحليف الأمريكي و الأردني من أن تصل الأمور الى حدود الانتفاضة التي ان وقعت سيصعب على الكيان الصهيوني التعامل و السيطرة عليها وهو حاليا بغنى عن التوترات. كما جاء الاجتماع لوضع نتنياهو في أجواء المناقشات الجارية في مسقط حول الملف النووي الايراني التي ينتظر العالم أن تعلن نتائجها في هذا الأسبوع.
في نظرة الى الملف الفلسطيني نرى التباين بين فتح و حماس، كبرى المنظمات الفلسطينية التي عول على اتفاقها الفلسطينيون امالا كبيرة قبل أن تصاب العلاقة بصدع كبير على خلفية أحداث التفجير التي طالت منازل قياديين من فتح و اتهام الأخيرة حركة حماس بالوقوف وراء هذه التفجيرات.فحماس تتوعد الكيان المحتل بالرد على اعتداءاته و تتحدث بصراحة عن الحرب القادمة مع العدو..بينما محمود عباس يؤكد رفضه المطلق لأي أعمال عنف تصدر من الجانب الفلسطيني.فماذا سيجني الشعب الفلسطيني من مفاوضات السلام مع العدو الصهيوني؟ ألم يمتلأ كأس الغضب الفلسطيني نارا ليصبها على العدو حميما يقتلعه من أرضه؟ تؤكد المشاهد المتكررة أن الشعب الفلسطيني في غزة و الضفة و أراضي ال48 يمكن أن يعيد الحياة من جديد الى انتفاضته التي خمدت نارها..انتفاضة ان تكاتف أهلها و تجنبوا الخلافات و انصاعوا لاملاءات ضمائرهم, كفيلة أن تقلب الطاولة على الکيان الصهيوني و تمهد لتحرير فلسطين من رجس احتلال ناهز ( 70 ) عاما.
و أخيرا كما قال السيد موسى الصدر أعاده الله لشعبه:(اسرائيل شر مطلق) نعم انها الشيطان بعينه و هل يفاوض الشيطان انسان عاقل؟
أكد المصري، أن معركة المقاومة المقبلة مع الاحتلال ستكون على أعتاب النقب والمجدل وجميع البلدات المحتلة.
وقال المصري، في كلمة له خلال حفل تأبين للشهيدين القساميين عبدالله الميناوي، ومحمد أبو ضلفة، بحي الشجاعية شرق مدينة غزة،: "إن العصف المأكول أسست لدخول مرحلة جديدة للمقاومة في إساءة وجوه اليهود والتي يأتي بعدها اليهود المسجد الأقصى المبارك".
متوعدا الاحتلال أن المعركة المقبلة هي معركة الدفاع عن المسجد الأقصی، إلا انها لن تكون الا على أعتاب الأقصى.
وشدد المصري، على قوة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، قائلا:"لو اجتمع كل أهل الأرض ضد غزة فلن تهزم لأن غزة قدر الله في أرضه"، على حد تعبيره.
وكان اجتماع ثلاثي قد عقد في العاصمة الأردنية عمان، لبحث الأوضاع في القدس، ضم كلاً من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
أعقب هذا الاجتماع قرار من شرطة الاحتلال الصهيوني برفع القيد عن أعمار المصلين.الأمر الذي كان ملاحظا نهار الجمعة الفائت حيث شهد المسجد الأقصى توافد الاف المصلين من نساء و شيوخ و أطفال و كبار لأداء صلاة الجمعة التي أمها الشيخ "سليم محمد علي".
يذكر أنه قد بدأت الشرطة "الإسرائيلية" بوضع قيود مشددة على صلاة الجمعة في المسجد الأقصى منذ شهرين، حيث كانت القيود قبل ذلك تشمل منع دخول من اعمارهم أقل من الـ50 عاماً، الأمر الذي كان يسفر عن مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، واضطرار الآلاف من الشبان إلى أداء الصلاة في الشوارع.
وشهدت مدينة القدس الشرقية، منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عاماً)، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال حرب العدو على غزة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخلل تلك المواجهات، اقتحامات مستوطنين ونواب صهاينة، لساحات المسجد الأقصى بالمدينة.
اللقاء الثلاثي في عمان جاء لبحث الأزمة التي كانت قد تفاقمت بسرعة مما أقلق الحليف الأمريكي و الأردني من أن تصل الأمور الى حدود الانتفاضة التي ان وقعت سيصعب على الكيان الصهيوني التعامل و السيطرة عليها وهو حاليا بغنى عن التوترات. كما جاء الاجتماع لوضع نتنياهو في أجواء المناقشات الجارية في مسقط حول الملف النووي الايراني التي ينتظر العالم أن تعلن نتائجها في هذا الأسبوع.
في نظرة الى الملف الفلسطيني نرى التباين بين فتح و حماس، كبرى المنظمات الفلسطينية التي عول على اتفاقها الفلسطينيون امالا كبيرة قبل أن تصاب العلاقة بصدع كبير على خلفية أحداث التفجير التي طالت منازل قياديين من فتح و اتهام الأخيرة حركة حماس بالوقوف وراء هذه التفجيرات.فحماس تتوعد الكيان المحتل بالرد على اعتداءاته و تتحدث بصراحة عن الحرب القادمة مع العدو..بينما محمود عباس يؤكد رفضه المطلق لأي أعمال عنف تصدر من الجانب الفلسطيني.فماذا سيجني الشعب الفلسطيني من مفاوضات السلام مع العدو الصهيوني؟ ألم يمتلأ كأس الغضب الفلسطيني نارا ليصبها على العدو حميما يقتلعه من أرضه؟ تؤكد المشاهد المتكررة أن الشعب الفلسطيني في غزة و الضفة و أراضي ال48 يمكن أن يعيد الحياة من جديد الى انتفاضته التي خمدت نارها..انتفاضة ان تكاتف أهلها و تجنبوا الخلافات و انصاعوا لاملاءات ضمائرهم, كفيلة أن تقلب الطاولة على الکيان الصهيوني و تمهد لتحرير فلسطين من رجس احتلال ناهز ( 70 ) عاما.
و أخيرا كما قال السيد موسى الصدر أعاده الله لشعبه:(اسرائيل شر مطلق) نعم انها الشيطان بعينه و هل يفاوض الشيطان انسان عاقل؟