الوقت- إتهمت وزارة الدفاع الأمريكي في تقريرها الجديد بأن باكستان تستخدم منظمات المتطرفيين ضد الهند وأفغانستان وأصبحت تشكل خطرا على استقرار المنطقة برمتها.
واشار التقرير الى الكونغرس أن باكستان تستخدم سلطاتها والعناصر الموالية لها خفية ضد النفوذ الهندي الذي بدأ يأخذ مكانه في أفغانستان.
ذكر التقرير أن العامل الأساسي في تغيير الإتفاقيات الحدودية ما بين باكستان وأفغانستان جعلت باكستان تعمل على ايواء مسلحي طالبان وهو العامل الأساسي في تغيير العلاقات الثنائية.
وتتهم أفغانستان بانتظام باكستان بدعم طالبان الأفغان في حين تأخذ باكستان على كابول عدم طرد قائد طالبان باكستان الملا فضل الله المقيم في شرق أفغانستان.
ويعتبر التعاون بين البلدين الجارين اللذين يرتبطان بعلاقات مضطربة، عاملا أساسيا لاستقرار أفغانستان بعد انتهاء مهمة الحلف الأطلسي القتالية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في الآونة الاخيرة إلى علاقات أفضل مع أفغانستان، لكن تأثير هذا الأخير على هذا الملف الاستراتيجي تراجع في خضم حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة في إسلام آباد، بحسب محللين.
وقد رفضت باكستان الاتهامات معتبرة انها طمث للحقائق و تضييع لحق الحكومة الباكستانية التي تعاني من الارهاب حيث تشهد اسلام اباد بشكل شبه يومي عمليات ارهابية و انتحارية و عمليات تصفية و اعدام لمدنيين و عسكريين.
يذكر ان الجيش الباكستاني كان قد أعرب عن أسفه ل"عدم تعاون" أفغانستان في عمليته في المناطق القبلية شمال غرب البلاد معقل طالبان المحاذي للحدود مع أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال عظيم باجوة في مؤتمر صحافي ببيشاور (شمال غرب) "هناك نقص في التعاون من جانب أفغانستان قبل شن العملية".
يذكر ان القوات الباكستانية كانت قد شنت في يونيو/حزيران حملة على معاقل طالبان والقاعدة في وزيرستان الشمالية مركز التيارات الإسلامية المتطرفة في شمال باكستان على الحدود مع أفغانستان.
واشار التقرير الى الكونغرس أن باكستان تستخدم سلطاتها والعناصر الموالية لها خفية ضد النفوذ الهندي الذي بدأ يأخذ مكانه في أفغانستان.
ذكر التقرير أن العامل الأساسي في تغيير الإتفاقيات الحدودية ما بين باكستان وأفغانستان جعلت باكستان تعمل على ايواء مسلحي طالبان وهو العامل الأساسي في تغيير العلاقات الثنائية.
وتتهم أفغانستان بانتظام باكستان بدعم طالبان الأفغان في حين تأخذ باكستان على كابول عدم طرد قائد طالبان باكستان الملا فضل الله المقيم في شرق أفغانستان.
ويعتبر التعاون بين البلدين الجارين اللذين يرتبطان بعلاقات مضطربة، عاملا أساسيا لاستقرار أفغانستان بعد انتهاء مهمة الحلف الأطلسي القتالية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في الآونة الاخيرة إلى علاقات أفضل مع أفغانستان، لكن تأثير هذا الأخير على هذا الملف الاستراتيجي تراجع في خضم حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة في إسلام آباد، بحسب محللين.
وقد رفضت باكستان الاتهامات معتبرة انها طمث للحقائق و تضييع لحق الحكومة الباكستانية التي تعاني من الارهاب حيث تشهد اسلام اباد بشكل شبه يومي عمليات ارهابية و انتحارية و عمليات تصفية و اعدام لمدنيين و عسكريين.
يذكر ان الجيش الباكستاني كان قد أعرب عن أسفه ل"عدم تعاون" أفغانستان في عمليته في المناطق القبلية شمال غرب البلاد معقل طالبان المحاذي للحدود مع أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال عظيم باجوة في مؤتمر صحافي ببيشاور (شمال غرب) "هناك نقص في التعاون من جانب أفغانستان قبل شن العملية".
يذكر ان القوات الباكستانية كانت قد شنت في يونيو/حزيران حملة على معاقل طالبان والقاعدة في وزيرستان الشمالية مركز التيارات الإسلامية المتطرفة في شمال باكستان على الحدود مع أفغانستان.