الوقت- تواجه خطة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، التي اقترحتها جهات إسرائيلية، انتقادات واسعة من قبل منظمات الإغاثة والأمم المتحدة.
وتشير التقارير إلى أن هذه الخطة، التي يقودها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، تهدف إلى تقويض سيطرة حركة حماس على المنطقة وتجاوز الدور التقليدي للأمم المتحدة في توزيع المساعدات.
وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، تم اقتراح الخطة خلال الأسابيع الأولى من العدوان على غزة، حيث تم تشكيل مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين ورجال الأعمال لوضع استراتيجية جديدة. تتضمن الخطة إنشاء نقاط توزيع للمساعدات في مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، مما يثير مخاوف من استخدامها كغطاء لتهجير السكان من شمال غزة إلى الجنوب.
تتولى مجموعة "Safe Reach Solutions"، التي يقودها فيليب إف. رايلي، تأمين نقاط التوزيع، بينما يتم جمع التمويل من خلال مؤسسة غير ربحية يقودها جيك وود. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن هذه الخطة قد تعرض المدنيين للخطر وتحد من وصول المساعدات إلى المحتاجين.
في الوقت الذي ينفي فيه القائمون على الخطة أي ارتباط مباشر بالحكومة الإسرائيلية، إلا أن الانتقادات تتزايد، حيث اعتبرها مسؤولون أمميون وسيلة لزيادة العنف والنزوح في المنطقة.