الوقت- استشهد 14 فلسطينيا في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم ثلاثة من منتظري المساعدات وسط قصف عنيف يتركز على مدينة غزة، يأتي هذا فيما بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مدينة غزة، من جهتها حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ما لم يسمح كيان الاحتلال بدخول المساعدات الأساسية بسرعة ودون قيود.
تتواصل الغارات والقصف المدفعي العنيف على مناطق متفرقه في غزة، موقعة عشرات الشهداء والجرحى يوميا، حيث استشهد وجرح العشرات بقصف إسرائيلي على مخيم البريج، و على أحياء بمدينة غزة، فيما سقط مصابون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوبي القطاع.
إلى ذلك وصل عدد من الشهداء إلى مستشفيات القطاع إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهم أثناء انتظارهم المساعدات في مختلف نقاط توزيع المساعدات، فيما أظهرت مشاهد اقتحام دبابات الاحتلال نقطة توزيع المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك بينما وثقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان استشهاد أكثر من 1760 فلسطينيا على الأقل أثناء انتظارهم المساعدات في غزة منذ أواخر مايو/أيار الفائت.
في موازاة ذلك ذكرت هيئة البث العبرية أن جيش الاحتلال يستعد لتسريع العمليات العسكرية التي تهدف لاحتلال مدينة غزة وفق توجيهات القيادة السياسية، مشيرة إلى اجتماع يعقده قادة جيش الاحتلال بشأن العملية، فيما من المقرر أن يصادق رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير على خطط احتلال مدينة غزة وفق ذات المصدر.
وتمهيدا لتنفيذ خطة احتلال مدينة غزة تواصل قوات الاحتلال قصفها المدفعي المكثف منذ أيام بالتزامن مع تقدم الدبابات في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وسط تدمير عشرات المنازل، فيما تم نصف المباني السكنية وسط خان يونس.
إنسانيا حضرت الامم المتحدة من تفاقم الأزمة الانسانية في غزة ما لم تسمح تل أبيب بدخول المساعدات الإساسية بسرعة وأمان ودون قيود.
هذا فيما حذرت منظمات طبية في القطاع من أن نحو 550,000 من السكان يواجهون نقصا حادا في الغذاء، وأن اوضاع المستشفيات كارثية بسبب نقص حاد بجميع المستلزمات الطبية.