الوقت - كشف وزير الدفاع الإيراني، اليوم الأحد، عن صاروخ "قاسم بصير" الباليستي بمدى لا يقل عن 1200 كيلومتر كأحدث انجاز دفاعي إيراني.
وصاروخ "قاسم بصير" قادر، بحسب وزير الدفاع الإيراني، على اجتياز منظومة الدفاع الصاروخي "ثاد".
ويُعد صاروخ قاسم بصير نسخة مطورة من صواريخ "الشهيد الحاج قاسم" الباليستية، ويبلغ مداه 1200 كيلومتر، وقد جرى تحسينه على عدة مستويات، أبرزها تعديل رأسه الحربي بحيث يُمكّنه من المناورة وتجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي المعادية.
كما زُوِّد الصاروخ بمنظومة توجيه تعتمد على التصوير الحراري، ما يتيح له إصابة أهدافه بدقة أعلى، فضلاً عن مقاومته لمحاولات التشويش والحرب الإلكترونية.
وفي تصريح له كشف وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد الطيار عزيز نصيرزاده، عن نجاح اختبار صاروخي جديد، أُجري مؤخرًا مستفيدًا من تجارب عمليات "الوعد الصادق 1 و2"، حيث تم تحسين نقاط الضعف في أحد الصواريخ الباليستية واختباره بنجاح تام.
وأوضح أن الصاروخ أُطلق من مسافة تزيد عن 1200 كيلومتر، وتمكن من إصابة هدفه المحدد بدقة متناهية، وسط مجموعة من الأهداف، دون أي انحراف وبلا اعتماد على نظام GPS للملاحة.
وأكد أن الصاروخ يتمتع بقدرات مطورة في التوجيه والمناورة لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي الطبقية، كما أثبت مقاومته العالية للتشويش الإلكتروني، قائلاً: "في هذا الاختبار، تعرض الصاروخ لتشويش إلكتروني مكثف، دون أن يتأثر".
وأضاف نصيرزاده: "إذا فُرضت علينا حرب، فإننا سنستخدم أسلحة لم تُستخدم بعد"، مشددًا على أن المخازن الصاروخية الإيرانية ممتلئة، وسيتم استخدام ما فيها بلا هوادة ضد الأهداف في المنطقة عند الضرورة.