موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نتنياهو بين صفقة غزة وضغوط حلفائه.. لعبة التوازن والمغريات

الخميس 16 رجب 1446
نتنياهو بين صفقة غزة وضغوط حلفائه.. لعبة التوازن والمغريات

الوقت - تعيش الساحة السياسية الإسرائيلية على وقع توترات متصاعدة حول الصفقة مع حركة حماس، والتي تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط هذا المشهد المعقد، تسعى الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو إلى المناورة بين المطالب المتضاربة لحلفائه في الائتلاف الحاكم، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وسط واحدة من أعقد الأزمات السياسية والأمنية في "إسرائيل"، يجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه أمام معضلة كبرى تتطلب اتخاذ قرارات تحمل مخاطر سياسية جمة، فمع اقتراب إتمام صفقة غزة، التي تتضمن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، أصبح نتنياهو عالقاً بين تحقيق مكاسب دبلوماسية وأمنية كبيرة من جهة، وإرضاء شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف من جهة أخرى.

لطالما عُرف بنيامين نتنياهو بدهائه السياسي وقدرته على المناورة في الأزمات المعقدة، وهذه الصفقة لم تكن استثناء، بعد أن واجه معارضة شديدة من إيتمار بن غفير وبِتسلئيل سموتريتش، وهما شريكان رئيسيان في ائتلافه الحاكم، لجأ نتنياهو إلى تقديم وعود ومغريات مصممة بعناية لاستيعاب رفضهما المحتمل للصفقة.

توسيع الاستيطان: الورقة الذهبية لابن غفير

أدرك نتنياهو أن بن غفير، الذي يمثل التيار الأكثر تشدداً في الحكومة، يحتاج إلى ضمانات ملموسة تعزز مكانته لدى قاعدته الشعبية، لذلك، وعده بتوسيع مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية، وهو هدف استراتيجي طويل الأمد للتيار الديني القومي الذي يمثله بن غفير.

لكن بن غفير لم يكتفِ بهذا العرض، ففي تصريحات علنية، وصف الصفقة بأنها "انتصار لحماس واستسلام من إسرائيل"، ومع ذلك، فإن تهديداته لم تصل إلى حد إسقاط الحكومة، بل لوّح بالانسحاب وتقديم دعمه من الخارج، وهي خطوة تكشف عن وعيه بحجم المخاطر التي قد تنجم عن إسقاط الحكومة، وخاصة في ظل توجهه للحفاظ على شعبيته دون فقدان النفوذ.

تمكين سموتريتش: تعزيز السيطرة الاقتصادية والأمنية

أما بِتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الذي يحمل أجندة واضحة بشأن تعزيز سيطرة "إسرائيل" الكاملة على الأراضي الفلسطينية، فقد كان أكثر حذراً في رد فعله، نتنياهو، الذي يدرك أن سموتريتش يرى في الصفقة تنازلاً غير مبرر، قدم له وعوداً بزيادة مخصصات الأمن وتعزيز التدابير العسكرية على خطوط التماس.

ورغم أن سموتريتش أعلن صراحة معارضته للصفقة، إلا أنه لم يقطع شعرة معاوية مع نتنياهو، موقفه المتردد يعكس صراعاً داخلياً بين التمسك بمبادئه من جهة، والحفاظ على موقعه كعنصر محوري في الحكومة من جهة أخرى.

الضغوط الدولية: ترامب ودور الوساطة الأمريكية

في خضم هذه التحركات الداخلية، كان نتنياهو يتعرض أيضاً لضغوط هائلة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي ربط إتمام الصفقة بمصالح "إسرائيل" الاستراتيجية، تصريحات ترامب التي وصف فيها الصفقة بأنها "اختبار حقيقي لقيادة نتنياهو" وضعت رئيس الوزراء الإسرائيلي في موقف لا يسمح بالمماطلة.

نتنياهو، الذي يدرك أهمية العلاقة مع ترامب والإدارة الأمريكية المقبلة، سعى إلى تقديم الصفقة كخطوة ضرورية لإرضاء واشنطن، في وقت يتطلع فيه لتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى، مثل توسيع التطبيع مع دول الخليج وتحييد التهديد الإيراني.

على الرغم من المعارضة داخل حكومته، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية الإسرائيليين، بنسبة تقارب 64%، يدعمون الصفقة، هذا الدعم الشعبي يمنح نتنياهو هامشاً من المناورة، لكنه في الوقت ذاته يزيد من حدة الانتقادات من داخل اليمين، حيث يعتبر البعض أن التنازلات المقدمة لحماس قد تشجعها على مزيد من التصعيد في المستقبل.

يعكس تعامل نتنياهو مع هذه الأزمة رؤيته كسياسي محنك يسعى إلى الموازنة بين التحديات الداخلية والخارجية، من خلال تقديم مغريات لابن غفير وسموتريتش، حاول رئيس الوزراء تقليل حدة المعارضة داخل الائتلاف، لكنه في الوقت ذاته يدرك أن أي تنازل إضافي قد يكلفه شعبيته بين قاعدته اليمينية.

يبقى السؤال: هل ستنجح استراتيجية نتنياهو في تهدئة شركائه والمحافظة على استقرار حكومته؟ أم إن صفقة غزة ستكون نقطة تحول تفتح الباب أمام انقسامات أعمق داخل المشهد السياسي الإسرائيلي؟

كلمات مفتاحية :

الساحة السياسية الإسرائيلية نتنياهو حركة حماس

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح