الوقت- استشهد 7 فلسطينيين على الأقل خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب أزمة التجويع بغزة، كما استشهد 35 شخصا بنيران الاحتلال عند نقاط توزيع المساعدات، إلى ذلك استشهد مواطن وأصيب العشرات قرب مراكز المساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.
حرب الإبادة على غزة متواصلة، حيث استشهد 7 فلسطينيين على الأقل خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب أزمة التجويع وسوء التغذية، بينهم طفل، كما استشهد 35 شخصا بنيران الاحتلال عند نقاط توزيع المساعدات.
وإلى جانب قصف المدنيين، تزداد حدّة الجوع في قطاع غزة يوما بعد يوم، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات الإسرائيلية المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة، وتتصاعد التحذيرات من خطورة التجويع المتعمّد في قطاع غزة.
وزارة الصحة في القطاع أعلنت أن عدد ضحايا التجويع في قطاع غزة ارتفع إلى 169، بينهم 93 طفلا.
كما قال تيد شيبان نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف، إن هناك مؤشرات واضحة على أن الوضع الإنساني في غزة قد دخل ما بعد عتبة المجاعة، مشيرا إلى أن واحدا من كل 3 أشخاص في القطاع يقضي أياما كاملة من دون طعام.
المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني هو الآخر علق من خلال منشور على منصة إكس، على التجويع الإسرائيلي لغزة، واعتبر أن المجاعة في غزة هي نتيجة لمحاولات إسرائيلية متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية، ذات الدوافع السياسية.
وأكد لازاريني، أن الوضع تفاقم بعد منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى القطاع منذ 5 أشهر، مشددا على أن تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم تحويل مساعدات غزة إلى جماعات مسلحة، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد عيشهم في غزة.