الوقت- نشرت مجموعة حنظلة للقرصنة صورًا لبيني غانتس، السياسي الكبير ووزير الحرب السابق في الكيان الصهيوني، بعد أن كشفتها، وكتبت حنظلة في توضيحاتها أن على قادة هذا الكيان أن يجيبوا الرأي العام ببعض الأسئلة:
1- شرح العلاقة السرية بين آدي صباغ وجالانت في غرفة النوم الحمراء في الطابق السادس عشر من برج متكال وتسريب بعض المعلومات السرية من قبل جالانت والتجسس عبر الإنترنت على هاتف آدي المحمول في تلك اللحظة.
2- شرح العلاقة السرية بين طبيب نتنياهو الموثوق به وبيني غانتس في فندق سافوي في لندن ونقل بعض المعلومات السرية عن بيبي إلى غانتس من قبل ذلك الطبيب.
3- انتحرت نوجا ابنة غانتس بعد أن سمعت عن علاقة والدها السرية، الذي كان يبحث فقط عن مزيد من المعلومات عن بيبي.
وهذا هو أحدث كشف لمعلومات قادة الكيان الصهيوني من قبل مجموعة حنظلة التي تم نشرها في الأيام الأخيرة.
منذ فترة، تسببت مجموعة حنظلة للقرصنة في تحدٍ شديد للنظام الأمني للكيان الصهيوني من خلال اختراق ونشر المعلومات وكشف بعض القضايا المتعلقة بقيادات الكيان الصهيوني، وخاصة القادة العسكريين والأمنيين.
وقبل ذلك بساعة، نشرت مجموعة الهاكرز هذه معلومات عن قائدة عسكرية أخرى للكيان الصهيوني، ومن خلال نشر صور أحد كبار قادة الكيان الصهيوني، كتبت مجموعة حنظلة الإلكترونية: هذه المرأة مسؤولة عن العديد من الأحداث والقرارات الإجرامية لجيش الكيان الصهيوني! والآن تنكشف لأول مرة صورة هذة القائدة الكبيرة وهذا فشل تاريخي لمنظمة "أمان" (جهاز استخبارات جيش الكيان الصهيوني)!
وقد هددت مجموعة الهاكرز هذه على قناتها بأنها حصلت على الكثير من المعلومات من كبار قادة الكيان الصهيوني، والتي يمكن أن يسبب نشرها متاعب وفضائح كبيرة لمسؤولي هذا الكيان ويسبب في الواقع أزمة سياسية في الهيكل العسكري للكيان الصهيوني.
خلال العام الماضي وحرب الكيان الصهيوني في غزة وجنوب لبنان، تزايدت الهجمات السيبرانية، التي تعتبر دائما واحدة من مجالات الصراع الرئيسية بشكل كبير، وفي هجمات سيبرانية مختلفة، تعرض الكيان الصهيوني لضغوط شديدة.
في الواقع، أدت الهجمات الإلكترونية المتكررة على الكيان الصهيوني خلال العام الماضي إلى إضعاف هذا الكيان أمام هجمات مجموعات القراصنة وواجه تحديات جديدة.
في الأيام الأخيرة، كشفت مجموعة الهاكرز هذه عن عدة معلومات أخرى حول الكيان الصهيوني من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها خلال عملياتها السيبرانية، والتي تشمل:
اختراق المنشآت الذرية للكيان الصهيوني ونشر المعلومات المتعلقة بهذه المنشآت. (منشآت ديمونة النووية).
اختراق وتقديم معلومات تتعلق برئيس منظمة الأمن السيبراني للكيان الصهيوني (إيهود شاني).
القرصنة والكشف عن معلومات تتعلق بالجناح العسكري التابع للكيان الصهيوني في أمريكا (يعقوب عايش).